المفتي: الفقه الافتراضي ضرورة لمواكبة التغيرات المستجدة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التغيرات السريعة التي يشهدها العصر الحالي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تتطلب من المؤسسات الدينية، وعلى رأسها علماء الفقه، تطوير آليات التفكير واعتماد منهجية "الفقه الافتراضي" لمواكبة هذه التغيرات.
خلال حواره في برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة "الناس"، أوضح المفتي أن مفهوم "التنمية المستدامة" يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم "الفقه الافتراضي"، مشيرًا إلى أن التنمية المستدامة لا تقتصر على تحسين الواقع الحالي فحسب، بل تشمل أيضًا وضع رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق الخير للإنسان مع مراعاة حقوق الأجيال القادمة في موارد الطبيعة.
وأضاف أن هذا المبدأ يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استخدام الموارد.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن "الفقه الافتراضي" يعتمد على قدرة الفقيه على افتراض قضايا قد لا تكون موجودة في زمانه، ولكنها قد تظهر في المستقبل، ووضع أحكام لها استنادًا إلى المبادئ العامة للشريعة.
وأكد أن هذا النهج لم يعد ترفًا فكريًا أو رفاهية فقهية، بل أصبح ضرورة في عصر يتسم بالتغيرات المتسارعة وظهور قضايا جديدة لم تكن موجودة في السابق.
وتابع قائلًا: "الفقهاء في العصر الحديث مطالبون بفهم الواقع وقراءة المستقبل، خاصة في ظل التطورات الكبيرة في العالم الافتراضي الذي أصبح يؤثر على جميع جوانب الحياة".
وأوضح أن الفقيه الذي لا يمتلك القدرة على التنبؤ بهذه القضايا ووضع الضوابط الشرعية المناسبة لها يعد متقاعسًا عن أداء مسؤوليته.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الشريعة الإسلامية، رغم ثباتها، تتمتع بمرونة عالية تجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأكد أن القدرة على التنبؤ والتعامل مع المستجدات هي ضرورة لضمان استمرارية الشريعة في مواكبة التحديات المعاصرة، مما يعكس قدرتها على التكيف مع متطلبات العصر دون المساس بثوابتها.
اقرأ أيضًا:
التهجير خط أحمر.. آلاف المصريين أمام معبر رفح يعلنون رفض تصريحات ترامب - فيديو
برواتب تصل لـ60 ألف جنيه.. فرص عمل بالداخل والخارج - التخصصات والتقديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية منهجية الفقه الافتراضي برنامج مع المفتي الشريعة الإسلاميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفتي: الفقه الافتراضي ضرورة لمواكبة التغيرات المستجدة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 42% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية الشريعة الإسلامية صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
بسبب بيع الدواجن.. جنايات بنها تحيل أوراق قاتل جاره إلى المفتي
في جريمة كشفت الوجه القاتم للتنافس التجاري غير الشريف، قررت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية إحالة أوراق المتهم بقتل جاره وصاحب محل دواجن بقرية كفر الجزار إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار الحكم بإعدامه، وحددت المحكمة جلسة لاحقة للنطق بالحكم.
تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 25 فبراير 2025، حين أقدم المتهم "محمد.ا. م. م"، 32 عامًا، صاحب محل دواجن، على قتل جاره المجني عليه "عربي صلاح كمال العشماوي"، إثر خلاف نشب بينهما بسبب قيام الأخير ببيع الدواجن بسعر أقل من السوق، ما تسبب في احتدام النزاع بين الطرفين.
وكشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتف بالخلاف اللفظي، بل قرر تصفية جاره جسديًا، فاستغل معرفته بمكان تواجده، وتوجه إليه وبحوزته سلاح ناري (فرد خرطوش)، ثم افتعل مشاجرة معه، وأطلق عليه عيارًا ناريًا استقر في الرأس، ليلقى المجني عليه مصرعه في الحال أمام محل عمله.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم ارتكب الجريمة مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وأعد السلاح مسبقًا، كما حاز سلاحًا ناريًا غير مرخص وذخيرة دون تصريح، ما يشكل جناية مزدوجة.
وخلال الجلسة، طالب دفاع المجني عليه المحامي محمد الشعراوي بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم، مؤكدًا أن الواقعة تمثل قتلًا عمدًا مكتمل الأركان، مشددًا على ضرورة أن تكون العقوبة عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح دفاعًا عن المصالح والمكاسب.
وعقب صدور القرار، عبّرت أسرة المجني عليه عن ارتياحها، مؤكدين أن العدالة بدأت تأخذ مجراها. وقال والد الضحية: "ابني كان غلبان وبيكسب رزقه بالحلال.. والحمد لله إن حقه مرحش هدر." فيما أضافت والدته: "كل يوم بنبكي عليه، بس النهاردة حسينا إن في عدل.. دم ابني ما راحش ببلاش."
وأكد عدد من شهود العيان خلال التحقيقات، أن الخلافات بين المتهم والمجني عليه كانت متكررة، وأن الأخير كان يرفض رفع الأسعار مراعاة لظروف المواطنين، ما تسبب في غضب المتهم، وانتهى به الأمر إلى تنفيذ جريمته أمام الجميع.