بغداد اليوم -  

في الوقت الذي يثمِّنُ تيارُ الحكمة الوطني جهودَ رجال الدولةِ الأبطال في الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الرديفة بالقبض على قتلة العلماء والشهداء، ويشدُّ على أيادي المخلصين من أبناء العراق في ملاحقة أذناب البعث الصدامي وزبانيته لإنزال القصاص العادل بالقتلة والمجرمين ، فإنه يستذكرُ بفخرٍ واعتزاز تلكَ النفوسَ الشمّاء والدماءَ الطاهرةَ والمواقفَ المدوّيةَ من أُسرةِ ال الحكيم الذين تلاحمت دماؤهم مع دماءِ الشهيد الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، لتزعزع عروشَ الطغاة والظالمين وتفتح للشعب المظلوم باب الحرية والخلاص .

تحيةَ إكبار لرجال العراق وعيونه الساهرة ، والمجد والرفعة للشهداء الذين ينيرون للأجيال طريق الكرامة والرفعة بأسمائهم وتاريخهم المشرِّف .

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون والعاقبة للمتقين )


المكتب السياسي 

لتيار الحكمة الوطني 

بغداد 2025/1/31

يتبع ...

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة
  • خطاب الدولة
  • تيار التغيير في الجنوب: لدعم خيار التعددية عبر التصويت للمرشحين والقوائم المستقلة
  • دعاء التهاب الصدر
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إخلاء ناجحة لمصابين في جبال حتا
  • الحرس الوطني ينفذ عملية إجلاء ناجحة لـ3 مصابين في جبال حتا
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية