حركة المسافرين الجوية العالمية تحقق نموا قياسيا منذ تأثرها بجائحة كوفيد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حطمت حركة المسافرين الجوية العالمية، على غرار ما كان متوقعا، الأرقام القياسية خلال سنة 2024، بزيادة 10,4 في المائة على أساس سنوي، وذلك بحسب البيانات الصادرة أمس الخميس عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وذكر الاتحاد في بيان إن حركة العبور التي يتم التعبير عنها بمؤشر مسافر لكل كيلومتر واحد، تجاوزت مستوى سنة 2019 بنسبة 3,8 في المائة، قبل جائحة كوفيد-19 التي وجهت ضربة قاسية للسفر.
وسبق للاتحاد الذي يضم حوالي 340 شركة تمثل أكثر من 80 في المائة من الحركة الجوية العالمية، أن أشار مطلع دجنبر الماضي إلى أنه يتوقع تسجيل عدد قياسي من المسافرين في 2024 يبلغ 4,89 مليارات مقابل 4,44 مليارات في 2023 و4,54 مليارات في 2019.
وفي سنة 2020، العام الذي بدأت فيه الأزمة الصحية، انهارت هذه الأرقام إلى 1,78 مليار مسافر.
وأوضح الاتحاد، أنه على الرغم من الزيادة التي سجلت العام الماضي (8,7 في المائة)، فإن سعة مقاعد شركات الطيران لم تواكب الطلب، مما أدى إلى معدل إشغال غير مسبوق للطائرات بنسبة 83,5 في المائة، مقابل 82,2 في المائة في 2023.
وكانت شركات الطيران في المحيط الهادئ الأكثر دينامية بزيادة 19,6 في المائة من حركة العبور على مدار العام، وحافظت على المركز الأول في هذه المنطقة الجغرافية، بنسبة 33,5 في المائة من مجمل الحركة الجوية العالمية.
واحتلت شركات الطيران الأوربية المركز الثاني بنسبة 26,7 في المائة من حركة العبور، بزيادة 8,7 في المائة على أساس سنوي، في حين نالت شركات الطيران في أمريكا الشمالية نسبة 22,9 في المائة من حركة العبور العالمية، بزيادة 4,6 في المائة.
كلمات دلالية الحركة الجوية العالم تطور حركة المسافرين قياسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحركة الجوية العالم تطور حركة المسافرين قياسي الجویة العالمیة شرکات الطیران فی المائة من حرکة العبور
إقرأ أيضاً:
صناديق أنظمة التقاعد استخلصت أزيد من 66 مليار درهم من المساهمات سنة 2024
أفاد التقرير السنوي الثاني عشر حول الاستقرار المالي بأن أنظمة التقاعد بالمغرب استخلصت 66,8 مليار درهم من المساهمات برسم سنة 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8,9 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأورد التقرير الصادر عن بنك المغرب، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن قيمة التعويضات المقدمة سجلت ارتفاعا بنسبة 5,8 في المائة إلى 71,1 مليار درهم، فيما ارتفعت الاحتياطات التي راكمتها هذه الأنظمة بـ 4,6 في المائة، لتبلغ ما يقارب 327 مليار درهم.
وفي التفاصيل، سجلت مساهمات الصندوق المغربي للتقاعد – نظام المعاشات المدنية (CMR-RPC) ارتفاعا بنسبة 10,6 في المائة، وذلك ارتباطا بالشطر الأول من الزيادة في الأجور الناتجة عن الحوار الاجتماعي لأبريل 2024.
ومع ذلك، يسجل هذا النظام عجزا تقنيا بقيمة 7,2 مليارات درهم، على الرغم من التحسن المسجل مقارنة بالسنة السابقة.
من جهته، شهد النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد – النظام العام (RCAR-RG) ارتفاعا ملحوظا في المساهمات (زائد 6,9 في المائة)، لكنه لا يزال يسجل عجزا تقنيا.
وبالموازاة مع ذلك، سجل فرع التقاعد طويل الأمد بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) فائضا إجماليا بلغ 4 مليارات درهم سنة 2024، بزيادة قدرها 273 مليون درهم مقارنة بالسنة السابقة.
ويعزى هذا التطور أساسا إلى ارتفاع المساهمات المحصلة التي بلغت 19,3 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 6,7 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وفي ما يخص مساهمات الصندوق المهني المغربي للتقاعد (CIMR)، فقد ارتفعت بنسبة 8,8 في المائة لتبلغ 12 مليار درهم، مع فائض تقني يفترض أن يظل مستقرا على المدى الزمني الذي تغطيه التوقعات.
كلمات دلالية استخلاص التقاعد صناديق مساهمات