أدان عدد من النواب والسياسيين محاولات الضغط المستمرة على مصر وقياداتها السياسية بشأن موقفها الحاسم والرافض لمحاولات التهجير للفلسطينيين فى أى شكل من أشكاله، مؤكدين أن الموقف المصرى لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل بالمنطقة لرأب الصدع.

«الهنيدي»: الشعب يقف خلف قيادته ومتمسك بالقانون الدولي

قال المستشار إبراهيم الهنيدى، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الموقف المصرى لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل بالمنطقة لرأب الصدع.

وشدّد على أن موقف القيادة السياسية وتصريحاتها واضحة فى دعم القضية الفلسطينية، ورفض جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والشعب المصرى يقف خلف قيادته، ومصر قيادة وشعباً تتمسّك بالقانون الدولى وإعلاء القيم الإنسانية للشعب الفلسطينى.

«شلبى»: لن نخضع لأي ضغوط.. وسياسة مصر الخارجية تتسم بالثبات والوضوح

وقال النائب أحمد بهاء شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، إن موقف مصر الحازم برفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين ثابت أمام كل المحاولات والضغوط، وما تمارسه إسرائيل وإعلامها استهداف مباشر لمواقف مصر الثابتة فى دعم القضايا العربية، خصوصاً القضية الفلسطينية.

وأكد «شلبى» أن هذه التصرفات الإعلامية الإسرائيلية تندرج ضمن محاولات رخيصة لخلق حالة من التشويش على سياسة مصر الخارجية، التى تتسم بالثبات والوضوح فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، موضحاً أن هذه الحملة تهدف إلى التأثير على صورة مصر وقيادتها فى المحافل الدولية، ولن تنجح فى زرع الشكوك فى موقفها الراسخ والموحّد، ومصر تُثبت مرة أخرى أنها لن تخضع لأى ضغوط أو محاولات لفرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية.

«عثمان»: الشعب يقف خلف القيادة ضد تصفية القضية

وأبدى النائب أحمد عثمان، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، استنكاره الأساليب الرخيصة التى تقوم بها إسرائيل، محذّراً من استخدام هذه الصورة كتهديد محتمَل للرئيس السيسى بسبب مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسرياً إلى مصر والأردن. وأشار إلى أن مصر لها موقف، واليوم يقف الشعب خلف القيادة ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومهما بلغ حجم الضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة، سواء اقتصادية أو سياسية، فمصر لن ترضخ لأى مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطينى.

«الجندى»: محاولات إسرائيل الاستفزازية غير مقبولة.. ومصر لن تتراجع عن دعم الفلسطينيين

وأكد النائب حازم الجندى، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشعب المصرى يقف صفاً واحداً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى داعماً ومؤيداً لموقف الدولة الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية.

واستنكر «الجندى»، فى بيان ما يقوم به الإعلام الإسرائيلى من أساليب رخيصة ومفضوحة تحمل تهديدات مبطنة غير مباشرة لمصر ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فهذا أمر مرفوض تماماً وغير مقبول، مضيفاً أن ذلك يُعد محاولات استفزازية غير مقبولة من الاحتلال الإسرائيلى بسبب موقف مصر القوى والحازم الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى من قطاع غزة إلى سيناء.

وأوضح أن الاحتلال واهم إذا ظن أن مصر يمكن أن تتراجع عن موقفها الرافض لمخطط التهجير والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، فمصر تتمسّك بموقفها ولن تقبل بأى لغة تهديد بأى شكل من الأشكال، وهذا الكيان المحتل يجب أن يتوقف عن انتهاكاته للقانون الدولى الإنسانى، حيث اعتاد على أسلوب البلطجة ومخالفة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، فى ظل صمت مريب من المجتمع الدولى عن جرائمه وانتهاكاته فى المنطقة.

وشدد على أن موقف مصر الرافض لمخطط التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين من قطاع غزة، الذى أعلنه الرئيس السيسى يحظى بتأييد واسع ودعم بإجماع من الشعب المصرى الذى أعلن كلمته بأنه لن يقبل ولن يسمح بتنفيذ هذا المخطط الصهيونى، والشعب يقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، داعماً ومؤيداً لأى إجراءات تتّخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومى المصرى والتصدى لأى تهديدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لا للتهجير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینى یقف خلف

إقرأ أيضاً:

السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق

باريس-سانا

أدان السفراء العرب في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق الذي تسبب بوقوع عشرات الضحايا، وذلك خلال لقائهم اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس.

وفي مستهل اللقاء قدّم السفراء تعازيهم الحارة للشعب السوري، مؤكدين أن هذه الجريمة التي طالت الأبرياء والمعالم الدينية، تمثل اعتداءً على التنوع الثقافي والقيمي الذي يميّز المجتمع السوري.

من جهته، عبّر الوزير الصالح عن شكره العميق لمواقف الدول العربية الشقيقة، ودعمها الثابت للقرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، والذي يُعدّ خطوة مهمة في سبيل حماية التراث الثقافي السوري وتعزيز العمل التربوي والتعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.

وأكد السفراء وقوف بلدانهم إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب جهوداً تكاملية في مسارات البناء الثقافي والنهضوي، وترسيخ القيم الأصيلة التي تجمع الشعوب العربية، وعلى رأسها احترام التنوع، وصون الهوية، والانفتاح الحضاري.

وتطرق اللقاء إلى سبُل متابعة تنفيذ القرار الأممي ودعم آليات التعاون العربي ضمن أُطر اليونسكو، بما يخدم قضايا المنطقة ويحافظ على ثرواتها الحضارية المشتركة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الإسكندرية يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بثورة 30 يونيو والعام الهجرى الجديد
  • مصر ودول الخليج واليمن يدينون العدوان الإيراني على قطر ويعتبرونه انتهاكا للسيادة
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
  • حرب إيران وإسرائيل | تل أبيب تواصل القصف.. وطهران تهاجم بـ أساليب جديدة
  • تكدس الشيكل في المصارف الفلسطينية يزيد الضغط على الاقتصاد والمواطن
  • مشروعون أمريكيون يدينون الهجوم على إيران.. انتهاك للدستور
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني