أمين خارجية «المصريين»: لن نسمح بانتهاك حقوق الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن الاحتشاد الجماهيري الحاشد أمام معبر رفح، والذي شاركت فيه مختلف القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد منذ بداية الأزمة موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة.
وقال «هارون»، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، تؤكد مدى وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، ومحاولات بعض الأطراف تصفيتها من خلال التهجير أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الحشد الكبير أمام معبر رفح يعكس تأييد المصريين الكامل للموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي كان واضحًا في رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي وأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، وآلاف المواطنين، في هذه الوقفة يعكس مدى التكاتف الشعبي والوطني حول موقف الدولة المصرية، وهو ما يعزز من قوة الموقف المصري في المحافل الدولية، ويؤكد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما أنها مستمرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان أول من حذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد في أكثر من مناسبة أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
شدد على أن موقف مصر يستند إلى مبادئ راسخة تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح قنوات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
رفض التهجير القسريوأشار إلى أن الشعب المصري لديه وعي تاريخي بأن التهجير القسري ليس مجرد خطر على الفلسطينيين، ولكنه أيضًا تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولذلك جاءت هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تعبيرًا عن رفض أي محاولات للمساس بالأمن القومي العربي أو إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.
واختتم: حزب «المصريين» سيواصل دعمه الكامل لكل الجهود الشعبية والرسمية التي تهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية والشعبية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه العدوان الإسرائيلي ووقف أي مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة تعزيز الوعي الرياضي والنفسي في المجتمع المصري
أعلنت أندية وادى دجلة عن إطلاق تعاون مشترك مع وزارة الشباب والرياضة، يستهدف نشر الوعي الرياضي والنفسي بين الرياضيين وغير الرياضيين على مستوى الجمهورية في إطار سعيها المستمر للمساهمة في التنمية المجتمعية من خلال الرياضة.
وتسعى المبادرة إلى ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، ليس فقط لتحسين اللياقة البدنية، بل كوسيلة فعّالة لتحقيق التوازن النفسي، وبناء شخصية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الذات. وتشمل المبادرة مجموعة من الفعاليات التوعوية، وورش العمل، والدورات التدريبية، إلى جانب إنتاج بودكاست حواري يقدمه الرياضي عبد الرحمن مجدي، يتناول فيه مع ضيوفه موضوعات مهمة مثل:
• الرياضة الآمنة
• التغذية السليمة للرياضيين
• الصحة النفسية للرياضيين وغير الرياضيين
• دور الرياضة في بناء العلاقات الاجتماعية وتحقيق الأهداف الشخصية
• التوعية الرياضية والنفسية للرياضيين وغير الرياضيين.
وفي جانب موجه للكوادر العاملة في المجال الرياضي، تنفذ المبادرة برنامج تدريب متخصص لـ 330 مدربًا وإداريًا من 24 محافظة ضمن المشروع القومي للناشئين، يتناول مفاهيم حديثة في التواصل الفعال، القيادة الرياضية، وسبل دعم الصحة النفسية للاعبين.
كما يأتي هذا التعاون استكمالًا لجهود مشتركة سابقة، أبرزها تنظيم دورة تدريبية في الإسعافات الأولية في محافظات أسيوط، المنيا، اسكندرية ودمياط خلال عام 2025 بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، بمشاركة 187 متدربًا من أندية ومراكز الشباب، بهدف تأهيلهم للتعامل مع الحالات الطارئة داخل الملاعب.
وأكدت أندية وادى دجلة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدور الرياضة في بناء الإنسان بدنيًا ونفسيًا، وسعيها الدائم إلى دعم جهود الدولة في تطوير المنظومة الرياضية، وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة من خلال الرياضة.