«العربية للطيران» تدشن رحلاتها الافتتاحية بين الشارقة وأديس أبابا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدشن مطار الشارقة، أمس، أولى الرحلات الجوية المباشرة لشركة «العربية للطيران» إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتنضم إلى قائمة وجهات السفر المباشرة، من وإلى مدينة الشارقة.
ومن المقرر أن تسير العربية للطيران ثلاث رحلات مجدولة أسبوعياً بين الشارقة وأديس أبابا، أيام السبت والثلاثاء والخميس من الشارقة بطائرة «إيرباص 320».
حضر إطلاق الرحلة الافتتاحية، علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وأكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، وعادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، واسملاش بكل ولد مريم، نائب القنصل العام الإثيوبي، وعدد من المسؤولين.
وقال علي سالم المدفع: «إن إطلاق الوجهة الجديدة إلى أديس أبابا، وانضمامها إلى قائمة الوجهات المباشرة للمسافرين عبر مطار الشارقة، يؤكد حرص هيئة مطار الشارقة الدولي على توسيع شبكة المحطات العالمية التي يتم تسيير الرحلات إليها، وبما يلبي الطلب المتنامي في حركة السفر والشحن بين دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين، والتي شهدت في السنوات الأخيرة مساراً تصاعدياً إيجابياً من شأنه دفع عجلة التنمية الشاملة في البلدين إلى آفاق أرحب».
من جانبه، أكد أكليلوا كيبيدي إيرينا، أن هذه الرحلة ليست مجرد خط جوي جديد، بل هي جسر استراتيجي يعزز الروابط بين إثيوبيا والإمارات، ويفتح آفاقاً أوسع للتبادل الثقافي والتجاري مسهِّلاً حركة المسافرين بين البلدين.
وأعرب عن ثقته في أن هذه الخطوة ستشكل بداية لمزيد من التعاون المثمر في قطاع النقل الجوي وتطلعه إلى أن تصبح هذه الرحلات يومية بما يواكب الطلب المتنامي ويعزز فرص التواصل والتكامل الاقتصادي.
من جانبه، قال عادل العلي: «إن إطلاق أولى رحلات «العربية للطيران» المباشرة من الشارقة إلى أديس أبابا في إثيوبيا، يوفر للمسافرين خيارات سفر أكثر راحة بغرض العمل أو السياحة على حد سواء».
وأضاف أن إضافة الوجه الجديدة تعكس التزام «العربية للطيران» بتقديم رحلات موثوقة، مع تعزيز التواصل الجوي، وتوسيع شبكة وجهاتها المتنامية لتلبية احتياجات المسافرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربية للطيران
إقرأ أيضاً:
انتي وار يكشف خدعة صهيونية كبرى بإخفاء العدد الحقيقي لضحايا غزة
وذكر التقرير أن النقاش الدائر لا يقتصر فقط على التشكيك في مصداقية السلطات الطبية في غزة أو التركيز على عدد قتلى حماس، مشيراً إلى أن حتى هذه "النقاشات" تتجاهل حقيقة أن إسرائيل دمرت، في وقت مبكر، قدرة غزة على إحصاء قتلاها بتدمير المكاتب الحكومية والمستشفيات، ومرجحاً أن يكون الرقم المعلن (70 ألفاً) "أقل بكثير من العدد الحقيقي".
وشدد التقرير على أن الأعداد الحقيقية للضحايا الفلسطينيين في غزة أكبر بكثير، حيث قتلوا بـ"الأساليب غير المباشرة" التي يتجاهلها الإحصاء الرسمي، كتدمير إسرائيل منازلهم وتركهم بلا مأوى، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى تجويع السكان وتهيئة الظروف لانتشار الأوبئة والأمراض، فضلا عن
تسوية المستشفيات بالأرض.
وأشار التقرير إلى أن الحصيلة الرسمية البالغة 70 ألفاً "لا تشمل أياً من تلك الوفيات غير المباشرة"، مؤكداً أن جميع التجارب السابقة لحروب مشابهة تشير إلى أن عدد القتلى بهذه الأساليب "يفوق أضعافًا مضاعفة عدد القتلى نتيجة الإصابات المباشرة بالقنابل والرصاص".
واستناداً إلى رسالة من خبراء في هذا المجال إلى مجلة "لانسيت" الطبية، نقل الموقع أن دراسات حروب أخرى – معظمها أقل تدميراً بكثير من حرب غزة – تشير إلى أن عدد القتلى بـ"الأساليب غير المباشرة"، مقارنةً بـ"الأساليب المباشرة"، يتراوح بين ثلاثة وخمسة عشر ضعفاً.
ووفقاً لتقديرات الباحثين "المتحفظة" التي أوردها الموقع، فإن عدد القتلى بالأساليب غير المباشرة يفوق عدد القتلى بالأساليب المباشرة بأربعة أضعاف.
وخلص التقرير إلى أن هذا يعني، كحد أدنى، مقتل 350 ألف فلسطيني في غزة جراء العمليات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا الرقم يشمل الضحايا المباشرين وغير المباشرين.