وصلت سيارات الصليب الأحمر الدولي يوم السبت إلى مدينة خان يونس ومدينة غزة لتسلم 3 رهائن إسرائيليين، من فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار تنفيذ الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي طبقا لبنود اتفاق غزة.
وتسلم الصليب الأحمر رهينة تحمل الجنسية الأمريكية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
واحتشد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة حيث من المقرر تسليم أسير إسرائيلي إلى الصليب الأحمر وسط انتشار مكثف لعناصر "القسام".
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتسلم الرهائن ياردين بيباس (35 عاماً)، وعوفر كالديرون (54 عاماً)، وكيث سيجل (65 عاماً) من قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال مساء الجمعة أنه يستعد لاحتمال مغادرة الرهائن غزة من أكثر من مكان، بما في ذلك من الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي نفس السياق، كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، يوم الجمعة، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج من سجون الاحتلال الإسرائيلي عنهم يوم يوم السبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد المفرج عنهم يبلغ 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
خان يونس
الجنسية الأمريكية
الصليب الأحمر
المزيد
الصلیب الأحمر
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.