طوارئ بمستشفيات العريش استعدادا لوصول أول دفعة من مصابي غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت مصادر طبية مسؤولة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، إنه جرى رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في المستشفيات، استعدادًا لوصول أول دفعة من المصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح البري خلال الساعات المقبلة.
وأضافت المصادر الطبية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الاستعدادات تضمنت وجود جميع الفرق الطبية من الأطباء وأطقم للتمريض والمساعدين والمسعفين، وأطقم العمليات حال احتياج أي من المصابين لتدخل جراحي عاجل.
وأكدت أنّ حالة الطوارئ تضمنت مستشفى الشيخ زويد، أقرب المستشفيات المركزية لمعبر رفح البري، ومستشفى العريش العام وبئر العبد المركزي، فيما تواجد فريق طبي من وزارة الصحة، لمتابعة تنسيق خروج أي حالة إلى المستشفيات القريبة في الإسماعيلية وبورسعيد.
وصول الإسعاف إلى معبر رفحووصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، دفعات من سيارات الإسعاف، إلى محيط معبر رفح البري، تمهيدًا لنقل المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية.
وتضمنت سيارات الإسعاف ما يقرب من 70 سيارة، فيما أشارت قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن معبر رفح البري، سيبدأ اليوم السبت، أول أيام عمله ضمن تنفيذ بنود اتفاقية الهدنة، وإجلاء أول دفعة من المصابين إلى المستشفيات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح مصابي غزة مستشفيات العريش العريش صحة العريش معبر رفح البری
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية بطريقة متسقة ومنتظمة وآمنة.
وأوضح البرنامج في بيان اليوم الأحد، أنه "يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر تقريبًا"، مضيفًا أن فرقه "سلمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي".ظروف بالغة الصعوبةوأشار البرنامج إلى أن ذلك حدث "في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم"، مؤكدًا أن هذا العدد من الشاحنات "يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها".
وتابع : هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة، والمساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف إطلاق النار أسهم في وصول المساعدات إلى غزة - وفا
وأشار برنامج الأغذية العالمي في بيانه، إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعامًا منذ أيام، موضحًا أن نحو 470 ألف فلسطيني يعانون ظروفًا أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل، وأن الناس في القطاع يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.الهدنة لا تكفي لإنقاذ القطاع
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا في أنحاء من قطاع غزة والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات لا يكفيان لتخفيف المعاناة في القطاع.
وقال لامي في بيان اليوم "إن إعلان "إسرائيل" ضروري ولكنه طال انتظاره.
أخبار متعلقة وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازيةسوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة المقاعد إلى 210وأشار إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة".وأضاف: "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة، فنحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن، ويدخل المساعدات إلى غزة برًا دون عوائق".