كلف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، ماجدة حنا، نائب المحافظ، والعميد طارق لطفي، رئيس مدينة حلايب، بمرافقة وفد من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة المقدم أحمد دراج، ووفد من الجامعة الألمانية برئاسة الدكتورة ملاك، في جولة ميدانية بمحمية جبل علبة، وذلك ضمن رحلة موسعة تشمل مختلف مدن المحافظة. 

وذلك في إطار تنفيذ التوجهات الرئاسية الهادفة إلى تصميم هوية بصرية مميزة لمحافظة البحر الأحمر، 

تعزيز الهوية البصرية ورفع المكانة السياحية

تهدف هذه الجولة إلى ترسيخ الهوية البصرية لمحافظة البحر الأحمر، بما يتماشى مع طابعها التاريخي وثرواتها الطبيعية والتراثية، مما يسهم في تعزيز مكانتها السياحية والاستثمارية.

استقبال رسمي وترحيب مجتمعي

حظي الوفد باستقبال حافل لدى وصوله إلى محمية جبل علبة، حيث كان في استقبالهم عدد من القيادات المحلية والمجتمعية، يتقدمهم:
 الشيخ وهاج عبد القادر، شيخ مشايخ أبو رماد
الشيخ حسن أنصر
 آدم حامد، رئيس قرية أبو رماد
 عدد من مشايخ وعواقل منطقة حلايب

وقد أشاد ممثلو المجتمع المحلي بالجهود المبذولة لإبراز الهوية البصرية لمحافظة البحر الأحمر، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في حماية التراث البيئي والثقافي وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر البحر الأحمر محمية جبل علبة منطقة حلايب المزيد الهویة البصریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر

توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.

 

ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.

 

وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.

 

وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".

 

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.

 

وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.

 

وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.

 

ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.

 

ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.

 


مقالات مشابهة

  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
  • صور.. تهيئة 5 طرق محورية لتعزيز الهوية البصرية بمحيط المسجد النبوي
  • استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
  • صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
  • سائحة توثق رده فعل ابنها عند زيارة البحر الأحمر بالمملكة .. فيديو
  • مجلس الأمن والدفاع الوطني ينعقد برئاسة البرهان ويتناول التطورات الأمنية في البلاد
  • بعد قرار الرئيس.. أين تقع أرض خفض الدين العام بمحافظة البحر الأحمر؟