كلف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، ماجدة حنا، نائب المحافظ، والعميد طارق لطفي، رئيس مدينة حلايب، بمرافقة وفد من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة المقدم أحمد دراج، ووفد من الجامعة الألمانية برئاسة الدكتورة ملاك، في جولة ميدانية بمحمية جبل علبة، وذلك ضمن رحلة موسعة تشمل مختلف مدن المحافظة. 

وذلك في إطار تنفيذ التوجهات الرئاسية الهادفة إلى تصميم هوية بصرية مميزة لمحافظة البحر الأحمر، 

تعزيز الهوية البصرية ورفع المكانة السياحية

تهدف هذه الجولة إلى ترسيخ الهوية البصرية لمحافظة البحر الأحمر، بما يتماشى مع طابعها التاريخي وثرواتها الطبيعية والتراثية، مما يسهم في تعزيز مكانتها السياحية والاستثمارية.

استقبال رسمي وترحيب مجتمعي

حظي الوفد باستقبال حافل لدى وصوله إلى محمية جبل علبة، حيث كان في استقبالهم عدد من القيادات المحلية والمجتمعية، يتقدمهم:
 الشيخ وهاج عبد القادر، شيخ مشايخ أبو رماد
الشيخ حسن أنصر
 آدم حامد، رئيس قرية أبو رماد
 عدد من مشايخ وعواقل منطقة حلايب

وقد أشاد ممثلو المجتمع المحلي بالجهود المبذولة لإبراز الهوية البصرية لمحافظة البحر الأحمر، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في حماية التراث البيئي والثقافي وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر البحر الأحمر محمية جبل علبة منطقة حلايب المزيد الهویة البصریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة

قدّم علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) أدلة علمية قاطعة تُثبت أن البحر الأحمر جفّ بالكامل قبل نحو 6.2 مليون سنة، قبل أن يُعاد ملؤه فجأة إثر فيضان كارثي ضخم من المحيط الهندي، في حدثٍ غيّر شكل المنطقة الجيولوجي إلى الأبد.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Communications Earth & Environment العلمية، حيث تمكّن فريق الباحثين من تحديد الإطار الزمني الدقيق لهذا التحوّل الجيولوجي الهائل، الذي شكّل نقطة فاصلة في تاريخ البحر الأحمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة

جفاف تام

واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات التصوير الزلزالي وتحليل الأحافير الدقيقة وتقنيات التأريخ الجغرافي الكيميائي، ليكتشفوا أن الجفاف وإعادة الغمر وقعا في فترة قصيرة نسبيًا لا تتجاوز مئة ألف عام — وهي مدة تُعد وجيزة للغاية بمقاييس الأحداث الجيولوجية.
وقالت الدكتورة تيهانا بنسا، الباحثة الرئيسة في كاوست:"تكشف نتائجنا أن حوض البحر الأحمر شهد أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفًا على وجه الأرض، إذ جفّ تمامًا ثم غُمر فجأة قبل نحو 6.2 مليون سنة. لقد غيّر ذلك الفيضان شكل الحوض وأعاد إليه الحياة البحرية، مؤسسًا الاتصال الدائم بين البحر الأحمر والمحيط الهندي".
في بدايات تكوّنه، كان البحر الأحمر متصلًا بالبحر الأبيض المتوسط من الشمال عبر حاجز ضحل، لكن هذا الاتصال انقطع لاحقًا، ما أدى إلى جفاف البحر الأحمر وتحوله إلى صحراء ملحية قاحلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة
أما من الجنوب، فكانت سلسلة بركانية قرب جزر حنيش تفصله عن مياه المحيط الهندي.
لكن قبل نحو 6.2 مليون سنة، اخترقت مياه المحيط هذا الحاجز في فيضان هائل، نحت خندقًا بحريًا بطول 320 كيلومترًا، لا يزال أثره واضحًا حتى اليوم في قاع البحر.

أخبار متعلقة عمرها 12 ألف سنة.. نقوش صخرية تكشف مفاجأة عن عودة البشر للجزيرة العربيةالأولى بالشرق الأوسط.. "كاوست" تؤكد ريادة المملكة بقمة التايمز العالميةجائزة الملك فيصل.. من أرض المملكة سبقنا العالم في تكريم العقولعودة المياه

وخلال فترة قصيرة، امتلأ الحوض من جديد وعادت إليه المياه، لتتشكل الظروف البحرية الطبيعية في أقل من مئة ألف عام، وذلك قبل نحو مليون سنة من فيضان زانكلي الذي أعاد ملء البحر الأبيض المتوسط.
وتشير الدراسات إلى أن البحر الأحمر نشأ نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الإفريقية قبل نحو 30 مليون سنة، وكان في بدايته واديًا صدعيًا ضيقًا تحول تدريجيًا إلى خليج واسع بعد أن غمرته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل 23 مليون سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة
وازدهرت آنذاك الحياة البحرية، كما تشهد على ذلك الشعاب المرجانية الأحفورية الممتدة قرب ضبا وأملج.
لكن مع مرور الزمن، أدت الحرارة المرتفعة وضعف دوران المياه إلى زيادة الملوحة، ما تسبب في انقراض واسع للكائنات البحرية بين 15 و6 ملايين سنة مضت.
تراكمت إثر ذلك طبقات الملح والجبس حتى جف البحر تمامًا، قبل أن يعيده الفيضان القادم من المحيط الهندي إلى الحياة التي ما زالت تزدهر في شعابه المرجانية حتى اليوم.

مختبر طبيعي لتكوّن المحيطات

يُعد البحر الأحمر اليوم مختبرًا طبيعيًا فريدًا لدراسة نشوء المحيطات وتفاعل المناخ مع الحركات التكتونية، بفضل تاريخه المعقّد وغناه الجيولوجي.
وتبرز نتائج الدراسة الجديدة مدى الترابط بين تاريخ البحر الأحمر وتغيرات المحيطات العالمية، مؤكدين أن المنطقة مرّت بظروف بيئية قاسية لكنها استطاعت استعادة توازنها البيئي على المدى الطويل.
البروفيسور عبد القادر عفيفي، أستاذ هندسة وعلوم أنظمة الأرض في كاوست
وقال البروفيسور عبد القادر عفيفي، أستاذ هندسة وعلوم أنظمة الأرض في كاوست وأحد المشاركين في البحث: وقال البروفيسور عبد القادر عفيفي، أستاذ هندسة وعلوم أنظمة الأرض في كاوست، وهو أحد المشاركين في الدراسة "تُضيف هذه الورقة إلى فهمنا لعمليات تكوّن المحيطات واتساعها على كوكب الأرض، كما تُعزز المكانة الريادية لجامعة كاوست في أبحاث البحر الأحمر".

مقالات مشابهة

  • المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
  • دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة
  • درجات الحرارة المتوقعة في محافظات مصر.. غدًا 
  • رئيس مياه البحر الأحمر يتفقد فرع الشركة بمدينة سفاجا
  • نائب وزير الكهرباء تتفقد مشروع محطة محولات مزارع بني سويف
  • قبل ساعة من إغلاق الصناديق.. تزايد الإقبال على انتخابات الأطباء بالبحر الأحمر
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يحتفلوا بالعيد القومي الـ ٧٤ لمحافظة الإسماعيلية
  • إقبال متوسط على انتخابات نقابة الأطباء بالبحر الأحمر
  • نائب القصير بالبحر الأحمر يتعرض لحادث سير .. تفاصيل
  • بعد حصوله على الجنسية السعودية.. من هو جون باغانو؟