اعتداء 7 فتيات مدمنات على أسرة أردنية بسبب "فسخ الخطوبة"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تعرضت فتاتان في منطقة سحاب الأردنية، لاعتداء وحشي من 7 فتيات متعاطيات للمخدرات، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة وصدمة نفسية شديدة.
أوضحت والدة الفتاتين أن الأحداث بدأت بعد أن قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى هؤلاء الفتيات، بعدما اكتشف أنها تتعاطى المخدرات.
وفي يوم الحادثة، كانت الفتاتان في زيارة إلى منزل جدهما، وبينما كانت الفتاة الصغرى تسير في الشارع، التقتها "الفتاة المخطوبة" ووجهت لها شتائم مهينة، لكن الثانية فضّلت عدم الرد ودخلت المنزل.
وبعد لحظات، فوجئت الابنة الكبرى بهجوم عنيف من مجموعة الفتيات السبع داخل المنزل، حيث قمن بإلقاء الحجارة عليها وطعنها في ظهرها، ما أدى إلى فقدانها للوعي، وهي الآن في العناية المركزة في حالة خطيرة، حيث تعاني من تسرب السوائل إلى رئتيها. الأردن.. "نظرة إلى الزوجة" تنتهي بجريمة قتل - موقع 24شهدت العاصمة الأردنية عمّان واقعة مؤسفة، بدأت بمشادة كلامية بين رجلين، وانتهت بجريمة قتل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أقدمت إحدى الفتيات المعتديات على إيذاء نفسها، واتهمت إحدى الضحيتين بالاعتداء عليها.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، أوضحت الأم أن المعتدية طالبت بتسوية القضية بعبارة: "تنازلوا بتنازل"، وأضافت الأم أن الفتيات قاموا بنقع أدوات الجريمة في الثوم لتسريع تعفن الجروح.
وأضافت الأم، أن العائلة تمر بظروف معيشية صعبة وتفتقر إلى معيل، مما يجعل تأمين العلاج اللازم لابنتيها أمراً صعباً.
وطالبت والدة الضحيتين الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الفتيات المتورطات في هذا الاعتداء الوحشي، وضمان حصول ابنتيها على العلاج النفسي والجسدي اللازمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن حوادث
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان يرثي صحفية فلسطينية قتلتها ضربة إسرائيلية في غزة
كان (فرنسا) "رويترز": أبّنت أوساط السينما في مهرجان كان السينمائي الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، واحتشد الجمهور في دور العرض لمشاهدة الفيلم الوثائقي الذي يتناول حياتها في غزة.
وقالت المخرجة سبيده فارسي قبل عرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ" في منتجع الريفييرا الفرنسي إن الصحفية الفلسطينية اعتادت قول إن هذا سيمر.
وتحشرج صوت فارسي وهي تقول "وسيمر. إنها ليست هنا لكنها حاضرة رغم ذلك، لم يستطيعوا هزيمتها".
وقالت فارسي لرويترز قبل العرض إن فاطمة حسونة (25 عاما) كانت عازمة على المجيء إلى مهرجان كان السينمائي لمشاهدة الفيلم الوثائقي رغم الصعوبات التي يفرضها الحصار الإسرائيلي.
وأضافت فارسي أنها كانت "تتوهج فرحا" في اليوم الذي علمت فيه باختيار الفيلم.
وفي اليوم التالي، قُتلت حسونة في ضربة جوية إسرائيلية على منزلها.
ودفعت وفاتها المهرجان الذي ينأى بنفسه عادة عن السياسة إلى إصدار بيان يؤبنها كواحدة من "ضحايا العنف الكثيرين" في المنطقة.
وقال المهرجان الشهر الماضي "على الرغم من أن الفيلم شيء صغير في مواجهة مثل هذه المأساة"، فإن عرضه كجزء من برنامج الأفلام المستقلة في مهرجان كان سيكون وسيلة لتكريم الصحفية.
ويتزامن عرض الفيلم مع ذكرى النكبة وإعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وقالت فارسي إنها ستبذل كل ما في وسعها لنشر الفيلم وعرض صور حسونة التي توثق الحياة في غزة وسط الحرب.
وذكرت المخرجة المولودة في طهران "الذين أرادوا أن يتجاهلوا الواقع ربما سيصطدمون الآن ببساطتها وقوتها".
وأضافت فارسي أنها تلقت هذا الأسبوع تقريرا من منظمة (فورنسيك أركيتكتشر) البحثية ومقرها لندن توصل إلى أن حسونة كانت مستهدفة.
وقالت فارسي "من الصعب تصديق ذلك، إنه أشبه بالخيال العلمي".
وأضافت "ما يريده كثير من الناس هو أن تتوقف هذه الحرب وألا يُستهدف السكان المدنيين بهذا الشكل. الوحشي".