قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا دونيتسك الحرب الروسية الأوكرانية فضائية يورونيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
قالت وسائل إعلام إن “القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء. في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية”.
وحسب ذات المصدر نطلقت صفارات الإنذار في مناطق عديدة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ، من الشمال إلى الجنوب. إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية. كما دعت على الفور دعت القيادة الجبهة الداخلية في الأراضي المحتلة.المستوطنين الصهيونيين البقاء بالقرب من المناطق المحمية في معظم أنحاء البلاد.
واستيقظ الصهيونين على حالة من الصدمة، بعد أن شوهد العشرات من المنازل مدمرة في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب التي عاشت ليلة مرعبة. فضلا عن مقتل 3 وإصابة أكثر من 100 شخص، إثر القصف الصاروخي الإيراني. الذي أجبر الآلاف على النوم في الملاجئ.
وفي السياق، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني. أمس السبت، إن عملية الوعد الصادق 3 ضد الصهاينة “ستستمر ما دام ذلك ضرورياً”. مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه “صفعة قوية لتل أبيب”، وفق تعبيره.