تقدّم روسي سريع على خط الجبهة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بحسب ما أفادت كييف ومحللون أمس، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي.
وأفاد الجيش الأوكراني في بيان عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكداً بأن روسيا حققت مكاسب جديدة وسريعة.
وأظهرت مدونة «ديب ستيت» الأوكرانية التي تعد على ارتباط وثيق مع الجيش، بأن روسيا تقدّمت نحو 10 كيلومترات خلال يومين تقريباً.
وبات الممر الذي يبدو أنه وقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيّرات الروسية. كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وذكرت الشرطة الأوكرانية بأن الهجمات الروسية في الساعات الأخيرة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 بجروح، بينهم طفل.
وفي السياق، قال جهاز الأمن الأوكراني أمس، إن طائرات مسيرة تابعة له قصفت مبنى يحتوي على طائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى في منطقة تتارستان الروسية على بعد 1300 كيلومتر من أوكرانيا.
وذكر الجهاز أن هذا هو الهجوم الثاني من نوعه خلال 4 أيام، وأن مقاطع فيديو صورها سكان محليون هناك تؤكد استهداف المنشأة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الجيش الأوكراني موسكو كييف دونيتسك
إقرأ أيضاً:
البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
قالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.