وزير الري يشهد إطلاق مجلة «صوت أفريقيا للمياه» في في ستكهولم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
على هامش مشاركته في «الأسبوع العالمي للمياه» في ستكهولم، شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة «الأمكاو» في جلسة إطلاق مجلة «صوت أفريقيا للمياه» AVOW.
وفي كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية توفير المعلومات الصحيحة والأخبار الدقيقة للمجتمعات المحلية في كل دول العالم وخاصة بالقارة الأفريقية، مشيراً إلى أنَّ مجلة «صوت أفريقيا للمياه» تعتبر علامة بارزة في السعي الدائم لتحقيق أهداف أفريقيا في مجال المياه، إذ نسعى جميعا لإدارة الموارد المائية في هذه القارة بشكل أمثل ومستدام يخدم سكان القارة الأفريقية، إذ أنه من المقرر أن تصبح هذه المنصة الرائدة حجر الزاوية في السعي للحصول على معلومات كافية عن المياه والصرف الصحي وإدارة المعرفة بالقارة الإفريقية.
وأضاف أنَّ إطلاق هذه المجلة يتكامل مع عنوان الأسبوع العالمي للمياه لهذا العام، «بذور التغيير: حلول مبتكرة لإدارة مثلى للمياه على المستوى العالمي»، وترتبط قدرتنا على توفير الحلول المبتكرة وتحقيق الإدارة المستدامة للمياه بقدرتنا على مشاركة المعرفة والخبرات بين الدول.
وأشاد الدكتور سويلم بالنسخة الأولى من المجلة، متوجهاً بالدعوة للدول أعضاء الأمكاو والمؤسسات الإقليمية والمجتمعات المدنية وشركاء التنمية والقطاع الخاص للمشاركة الفعالة في هذه المجلة التي ستسلط الضوء على إنجازات المياه بالقارة الإفريقية.
واستعرض الدكتور سويلم المسار الذى اتخذته القارة الافريقية وصولا لإطلاق هذه المجلة، بدءا من عام 2008 عندما اجتمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في شرم الشيخ وتعهدوا بتعزيز بناء القدرات وتحسين إدارة المعلومات والمعرفة للنهوض بملف المياه والصرف الصحي بالقارة الإفريقية، إذ عملت سكرتارية الأمكاو منذ ذلك الوقت على تحقيق هذه الأهداف والتي توجت جهودنا بإطلاق مجلة AVOW.
وشارك الأمكاو خلال عام 2021 في جلسة «مركز المعرفة» والتي عقدت خلال الأسبوع العالمي للمياه، تم تأكّيد الالتزام بتعزيز الروابط وتبادل المعرفة بين الأفارقة المتخصصين في مجال المياه.
وفي عام 2022، تمّ إطلاق مبادرة «تحدي إدارة المعرفة في مجال المياه والصرف الصحي في إفريقيا»، والتي هدفت لإنشاء جهات اتصال معرفية في كل الدول الأعضاء بالأمكاو، وتحفيز جهود إدارة المعرفة داخل وزارات المياه بهذه الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري المياه الصرف الصحي القاهرة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
نائبًا عن الوزير "وكيل وزارة الأوقاف للدعوة "يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري
شهد الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين باليوم العالمي للطبيب البيطري، برئاسة الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار: "منظومة متكاملة لتنمية مستدامة"، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رولا شعبان نقيب الأطباء البيطريين بالإمارات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتقديرَه البالغَ لهذه١ الدعوة الكريمة ولهذا الجمع المبارك الذي نُحيي فيه مهنةً شريفةً تستحق التقدير والتكريم، هي مهنةُ الطبيب البيطري، التي تُجسِّد في جوهرها معنى الرحمة والإحسان العملي.
وأكد فضيلته أن من يتأملُ في كتاب الله - عز وجل -، يجدُ أن الحيوان ليس كائنًا مهمشًا في المنظور القرآني، بل هو جزء أصيل من البنية الكونية التي خلقها الله بحكمة بالغة، فيكفي أن نعلم أن من أسماء السور في القرآن: سورةَ البقرة، سورةَ النحل، سورةَ النمل، سورةَ الفيل، سورةَ العنكبوت، سورةَ العاديات… وغيرَها، مما يشير إلى حضور رمزي ومعنوي للحيوان ككائن له مكانتُه، ودلالاته، وفاعليته في التوازن البيئي، بل وفي الهداية الإيمانية.
كما أن القصصَ القرآني احتوى مشاهد مؤثرة؛ كقصة هدهد سليمان الذي جاء بخبر يقود إلى هداية أمة، ونملةٍ خاطبت قومَها بلغة الوعي: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ}، وغيرها من القصص، مشيرًا إلى أن التنبيه الإلهي جاء صريحًا في قوله تعالى:{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}، فإذا كان الحيوانُ أمةً، فكيف لا يكون للطبيب الذي يخدمه شرفُ الرسالة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف قائلًا: "إن الطبيب البيطري ليس مجرد اختصاصيٍّ أو خبير في صحة الحيوان، بل هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ومفتاح من مفاتيح التوازن البيئي، وأن ما يبذله من جهد في مكافحة الأمراض، أو حماية الثروة الحيوانية، أو تأمين الغذاء، هو عبادة وعمل وطني ورسالة إنسانية في آنٍ واحد".
كما أوضح أن الحضارة الإسلاميةُ عرفت الطبَّ البيطريَّ باكرًا، واعتنت به عناية كبيرة، فكانت له مكانةٌ في دواوين الدولة، وكان يُعرف المشتغلُ به بلقب البيطار.
وأشاد بهذا اليوم والاحتفال به، حيث قال: "وإننا اليوم إذ نُحيي ذكري اليوم العالمي لهذه المهنة الرفيعة، نُحيي معها قيمة عظيمة وركنًا من أركان ضمير الأمة، فإن مَن رَحِم الحيوان رحمه الرحمن، وعَلِمَ أن لهذه المخلوقات حقًّا على مَن مكَّنه الله مِن علاجها، كما أن لها لسانًا صامتًا يشكو إلى ربّه من يهملها".
وفي ختام كلمته أكد وكيل وزارة الأوقاف على أن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تؤمن بأن بناء الوعي لا يكتمل إلا إذا أحسنَّا تكريم أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يَسهرون على حياة من لا ينطقون، ولكنَّ أثرهم ينطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، بل في ميزان الله جل جلاله.
وأنهى كلامه قائلًا: "كلُّ التحيةِ للطبيب البيطري، فما مِن ألم تخففونه إلا ويشهد لكم، وما من حياة تنقذونها إلا ويُكتب لكم أجرُها، وما من كبدٍ تُروى على أيديكم إلا وتكون شاهدةً لكم أمام الله يوم القيامة، بارك الله فيكم، وسدد خُطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".