وفقًا لتقرير AdMazad :6.3 مليار جنيه حجم الإنفاق على إعلانات الطرق في 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت شركة AdMazad، المتخصصة في تطوير أداة AdMetrics لقياس وتحليل أداء إعلانات الطرق في مصر، تقريرها السنوي الخامس عن سوق الإعلانات الخارجية، والذي كشف عن نمو كبير بنسبة 53% في الإنفاق على إعلانات الطرق في مصر خلال عام 2024.
بلغ إجمالي الإنفاق في السوق 6.3 مليار جنيه مصري، مقابل 4.
يرجع هذا النمو الملحوظ إلى زيادة الطلب على مساحات إعلانات الطرق وتطور سلوك المستهلكين، بما في ذلك تزايد التوجه نحو المحتوى الجذاب بصريًا. كما ارتفع عدد العلامات التجارية التي تستخدم إعلانات الطرق من 1397 إلى 1718، مع دخول ما يقرب من 25% من العلامات التجارية الجديدة.
ساهمت زيادة مساحة إعلانات الطرق الرقمية (DOOH) في 2023 و2024 في تعزيز هذا النمو، مما أتاح تنفيذ حملات إعلانية أكثر استهدافًا وديناميكية وقابلة للقياس، وهو ما ساعد في تعزيز مدى انتشار الحملات الإعلانية وزيادة فعاليتها.
أكد عاصم ميمن، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة AdMazad، أن التقرير يسلط الضوء على التأثير الجوهري للبيانات في سوق إعلانات الطرق، حيث أشار إلى أن معدل الاستخدام الملحوظ البالغ 84% يعكس أهمية منصات مثل AdMetrics في دعم تطور الصناعة وتحقيق أقصى إمكاناتها.
أشار التقرير الي أن القطاع العقاري شهد زيادة بنسبة 85% واستحوذ على 60% من الحصة السوقية.
كما شهد قطاع الصحة زيادة بنسبة 40% في عدد المعلنين.، بينما حقق قطاع السيارات انتعاشًا قويًا حيث ارتفع عدد المعلنين بنسبة 43% والإنفاق بنسبة 155%.
أما قطاع الأجهزة المنزلية فقد شهد نموًا كبيرًا بنسبة 243% في الإنفاق و36% في عدد المعلنين.
جاءت مناطق الطريق الدائري و6 أكتوبر والشيخ زايد في مقدمة المناطق التي شهدت معدلات استخدام مرتفعة (94% و 91% على التوالي) نتيجة النمو العمراني وزيادة الطلب على الإعلانات الخارجية.
بينما أظهرت مناطق مثل غرب وجنوب القاهرة تراجعًا في الأداء، مما يعكس التحول السكاني نحو أطراف القاهرة الكبرى.
كما بلغ إجمالي مرات عرض الإعلانات 154.2 مليار مرة، بزيادة قدرها 12.5 مليار مرة عن 141.7 مليار مرة في 2023.
من المتوقع أن يشهد سوق الإعلانات الخارجية في مصر نموًا مستمرًا مدفوعًا بعوامل مثل التوسع العمراني وتطور سلوك المستهلكين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل الشمالي قطاع الصحة قطاع السيارات تطور الصناعة العلامات التجارية إعلانات الطرق
إقرأ أيضاً:
مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مدريد، يوم السبت، في تحرّك احتجاجي ضد زيادة الإنفاق العسكري وخطط إعادة التسلح التي تتبناها الحكومة، استجابةً لدعوة أطلقتها أحزاب يسارية. اعلان
في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الاشتراكية الإسبانية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاء إسبانيا الأوروبيين، خرج نحو ألف متظاهر من أحزاب بوديموس، اليسار المتحد، وسومار، في العاصمة مدريد السبت، احتجاجاً على رفع الميزانية العسكرية.
واكتسبت هذه المظاهرة أهمية إضافية بعد التحذير الصارم الذي وجّهه حزب اليسار المتّحد، والذي ألمح إلى احتمال انسحابه من الائتلاف الحكومي. فقد أكد المتحدث باسمه في البرلمان، إنريكي سانتياغو، بشكل قاطع أن استمرار حزبه في السلطة التنفيذية بات شبه مستحيل في ظل التوجهات الحالية للحكومة.
ودعا سانتياغو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى التمسك بموقف حازم في مواجهة ضغوط حلف شمال الأطلسي، رغم الانتقادات التي قد تترتب على ذلك، مذكّرًا بأن حزب اليسار المتّحد يرفض بشدة أي زيادة في الإنفاق الدفاعي.
Relatedإسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل التزاما بدعمها لفلسطينإسبانيا تُصعّد المواجهة مع إير بي إن بي وتطالب الشركة بحذف 66 ألف إعلان سياحي مخالفإسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بملايين اليوروهاتمشاركة حزب سومار في احتجاج يوم السبت كانت الأبرز من حيث الرمزية والاهتمام. وقد تصاعدت مجددا حدة الجدل الداخلي داخل التحالف الانتخابي مع اقتراب موعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي نهاية حزيران/يونيو الجاري، والتي يُتوقع أن تشهد التزامًا جديدًا من الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بالنسبة الحالية البالغة 2%.
وعلى الرغم من أن وزيرة العمل وزعيمة الائتلاف اليساري، يولاندا دياز، دأبت على وضع مسافة بينها وبين موقف رئيس الوزراء، فقد حرصت في الوقت نفسه على عدم الإخلال بوحدة الصف الحكومي.
"خيانة" للمبادئ التقدميةندد حزب بوديموس علنًا بزيادة الإنفاق الدفاعي التي أقرتها الحكومة، معتبراً أنها تمثل "خيانة" للمبادئ التقدمية، وانحيازًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت النائبة في البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو أن الحكومة المركزية، من خلال إعطائها الأولوية لإعادة التسلح، تمهّد الطريق لتراجع مستوى الدعم الاجتماعي، ولا سيما تلك التي تطال التعليم العام وبرامج مثل خطة "كو-ريسبونسيبلز"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في تقديم الرعاية.
يُذكر أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية (Centro de Investigaciones Sociológicas) ونُشر في آذار/مارس، قد أظهر أن 75% من الإسبان يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري، خاصة في أعقاب إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة