محافظ شمال سيناء: وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية Ygn غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بها مساعدات إنسانية ومواد غذائية ومستلزمات طبية، وهناك شق خاص باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وقال خالد مجاور في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي“ المذاع على قناة ”صدى البلد"، :" غرفة ازمة تم تشكيلها بالتاون مع كل مؤسسات الدولة والاجهزة الأمنية من أجل اليوم الذي سيفتح فيه معبر رفخ لغدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين".
وتابع خالد مجاور: "وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة ".
وأكمل خالد مجاور: "شاحنات المساعدات تدخل إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة لتفريغ الحمولة ثم العودة مرة أخرى".
ولفت خالد مجاور، إلى أنه: "تم إنشاء مخازن إضافية؛ من أجل استقبال المزيد من المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم تمهيدا لإيصالها لقطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء محافظ شمال سيناء المساعدات أخبار التوك شو المزيد المساعدات الإنسانیة محافظ شمال سیناء خالد مجاور
إقرأ أيضاً:
عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري
على الرغم من اكتشافها الحديث، تبرز كهوف وسراديب هضبة التيه في جنوب سيناء كوجهة فريدة لعشاق سفاري الطبيعة والمغامرة من جميع أنحاء العالم. هذه التكوينات الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتميز بقيمة أثرية وجيولوجية استثنائية في قلب صحراء سيناء البِكر.
ويقصد سياح السفاري هذه الكهوف عبر رحلات منظمة باستخدام سيارات الدفع الرباعي، حيث تتجه القوافل نحو منطقة الزلقة الشهيرة بسباقات الهجن، ومنها إلى موقع الكهوف المعروف باسم العتبة.
ويشير الشيخ جميل عطية، أحد الأدلاء البدو في المنطقة، إلى أن هذه المغارات تختزن تاريخاً طويلاً وتتمتع بموقع جغرافي وتضاريس مميزة تمثل جزءاً من الجغرافيا الفريدة لسيناء.
من جهته، يكشف يوسف بركات، الدليل البدوي بمنطقة سرابيط الخادم وهضبة التيه، عن سر آخر لهذه الأماكن، موضحاً أنها كانت في يوم من الأيام مراكز حيوية لنشاط التعدين. وأكد بركات أن هذه الكهوف والمغارات كانت تُستخدم لاستخراج المنجنيز والمعادن الأخرى، وكانت تعج بعمال شركة سيناء للمنجنيز في بدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ازدهار مدينة أم بجمة المجاورة التي أنشأها الإنجليز للتعدين.
ويطالب الدليلان البدويان بالترويج لهذه الكهوف والمغارات سياحياً على نطاق واسع، مؤكدين أنها ما زالت تحتفظ بطبيعتها البِكر وتراثها الإنساني الغني الذي يمثل بوابة لاستكشاف تاريخ سيناء العريق.