محلل سياسي أمريكي: الشعب المصري كان ذكيا بتحركه تجاه معبر رفح لرفض تهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، يعني: “نقطة ومن أول السطر”.
وأضاف ماك شرقاوى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، المكالمة غاية في الأهمية، خاصة في هذا التوقيت، وتضمنت ضرورة استكمال الهدنة في قطاغ غزة، وتنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع ماك شرقاوي: مصر والولايات المتحدة تربطهما شراكة استراتيجية كبيرة، لافتا إلى أن جهود الدولة المصرية وموقف مصر الرافض للتهجير خلال الأسبوع الماضي وصل للرئيس دونالد ترامب.
وأكد مالك شرقاوي، قائلا: “الشعب المصري كان ذكيا بتوجهه إلى معبر رفح، دون توجيه من أحد؛ ليعبر عن رفضه لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو غزة صدى البلد الشعب المصرى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسير لطلاب الدورات الصيفية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نفّذ طلاب الدورات الصيفية بمربع مدينة الحديدة، اليوم، مسيراً رجلا جاب عدداً من شوارع المدينة، ضمن فعاليات التعبئة المتواصلة لنصرة القضية الفلسطينية والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت تجاه قضايا الأمة.
انطلق المسير تحت شعار “لستم وحدكم” من أمام شاطئ ساحل مدينة الحديدة، مروراً بعدد من الشوارع الحيوية في المدينة، وسط تفاعل عبر فيه الطلاب عن تضامنهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب المشاركون، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات وشعارات تؤكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدين جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ورددوا هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي وممجدة لصمود المقاومة، داعين الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف مسؤولة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار ومجازر متواصلة.
وأكد الطلاب، أن مشاركتهم في المسير تعكس وعيهم بقضايا الأمة، وتُجسّد روح الانتماء الديني والوطني التي ترسّخها الدورات الصيفية في نفوس النشء، معتبرين نصرة فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم.
وجددوا إدانتهم للصمت الدولي المريب تجاه الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق أبناء غزة، معتبرين ذلك تواطئاً مفضوحاً يفضح ازدواجية المعايير الدولية.
وأكدوا أن الشعب اليمني، رغم ما يمر به من تحديات، سيظل وفياً لقضاياه الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، رافضاً لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويأتي المسير في إطار سلسلة فعاليات نوعية تنفذها المدارس الصيفية بمحافظة الحديدة، لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الوعي المقاوم والانتماء الوطني في أوساط الطلاب.