لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
تقود الدكتورة لمياء العمير قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية في مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية منذ 3 سنوات، محققة إنجازات نوعية في مجال البيانات الضخمة.
وتعمل لمياء العمير كخبيرة تنفيذية ومستشارة في الاستشراف التكنولوجي والاقتصاد الرقمي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعضو هيئة تدريس متعاون في جامعة جورج مايسون بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكما شغلت الطبيبة عدة مناصب، منها مدير نظم الموارد البشرية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في مجال المعلوماتية الحيوية والبيولوجيا الحاسوبية عام 2017 من جامعة جورج مايسون، وتعد إحدى الخبيرات المتميزات في مجال الحوسبة البيولوجية، حيث تم تصنيفها ضمن قائمة أفضل 30 خبيرًا عربيًا في الذكاء الاصطناعي لعام 2022.
يذكر أن في إحدى حواراتها التلفزيونية، قالت العمري إن العائلة كانت الداعم الأول في مسيرتها، مضيفة أن زوجها ترك وظيفته من أجلها، مشيرة إلى أن الرجل السعودي رجل نادر وداعم لنجاحات زوجته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.