أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا.. الليلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إنطلاقا من توجهات وزارة الثقافة المصرية الهادفة إلى صون التراث وإلقاء الضوء على أبرز الأعمال الإبداعية، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري لقاء متجدد من سلسلة" أرواح في المدينة"، ضمن مشروع "القاهرة عنوانى" لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمي، وذلك في السادسة مساء اليوم، الأحد على المسرح الصغير.
يتناول اللقاء بحثا وتأملات عن الفيلم الشهير "حياة أو موت " بمناسبة مرور ٧٠ عاما على عرضه والذى قام ببطولته عماد حمدي، مديحة يسري، حسين رياض ويوسف وهبى ومن إخراج كمال الشيخ.
وتدور أحداثه حول أب يصاب بأزمة صحية فيرسل طفلته ضحى من منطقة سكنه فى دير النحاس إلى منطقة العتبة، للحصول على دواء يتم تحضيره يدويا ويكتشف الصيدلى بعد رحيل الفتاة خطأ فى التركيبة الكيميائية، وتبدأ رحلة الإنقاذ بمساعدة الشرطة للوصول للفتاة ووالدها قبل تناوله الدواء .
يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة" مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين اطلقه مشروع " القاهرة عنواني "، الثقافي بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة منها النشاط الثقافي و الفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة دار الأوبرا الأوبرا الثقافة المصرية المسرح الصغير يوسف وهبى الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد وزارة الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!