رئيس باكستان ورئيس الوزراء يدينان الهجوم الإرهابي جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أدان الرئيس الباكستاني "آصف علي زرداري" ورئيس الوزراء "شهباز شريف" الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقاطعة "كلات" بإقليم "بلوشستان" جنوب غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 18 جنديا.
وأشاد زرداري وشريف بشجاعة جنود الجيش الذين قاتلوا ببسالة ولقوا حتفهم خلال هذا الهجوم، مشيرين إلى أن الإرهابيين يرغبون في زعزعة الاستقرار في الإقليم، وذلك وفقا لما أورده راديو "باكستان" في نسخته الإنجليزية اليوم السبت.
وأكد الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء أن قوات الأمن ستواصل شن المزيد من العمليات من أجل القضاء على الإرهاب.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن مقتل 18 من جنوده أثناء قيامهم بإحباط هجوم إرهابي في مقاطعة "كلات" حيث حاول مجموعة من المسلحين إقامة حواجز على الطرق بهدف زعزعة الاستقرار في الإقليم، الأمر الذي دفع قوات الأمن إلى الرد على الفور، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا.
اقرأ أيضاًمصرع 6 أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار ناقلة غاز في باكستان
الجيش الباكستاني: مقتل 5 مسلحين أثناء إحباط محاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
مصرع وإصابة 13 شخصا جراء إنفجار بمستودع ألعاب نارية غرب باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آصف علي زرداري الرئيس الباكستاني باكستان باكستان اليوم باكستان عاجل بلوشستان شهباز شريف
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.