في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية، في جنين بالضفة الغربية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، منذ 12 يوما، إلى 24 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
حيث قتل 5 فلسطينيين، أمس السبت، وأصيب آخرون في قصف للقوات الإسرائيلية استهدف مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل مواطنين اثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، بينما قتل مواطنان جراء قصف مركبتهما في قباطية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وذكرت “وفا” أن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت مركبة في شارع حيوي وسط بلدة قباطية، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرة مُسيرة أخرى قصفت دراجة نارية في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لمقتل مواطنين.
وكانت القوات الإسرائيلية قصفت مجموعة من الشبان في وقت سابق من مساء السبت، بالقرب من ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لمقتل الطفل أحمد عبد الحليم السعدي، البالغ من العمر 16 عاما، وإصابة شابين آخرين.
وكان عدد القتلى خلال الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها قد بلغ قبل ذلك 19 قتيلا إضافة لعشرات الإصابات.
في غضون ذلك، أعلنت كتيبة جنين التابعة لـ “سرايا القدس” مساء السبت، إيقاع قوة مشاة إسرائيلية في “حقل نيران” خلال محاولتها التحصن بأحد المنازل شرقي المدينة، مشيرة إلى إيقاع إصابات مؤكدة.
وقالت الكتيبة في بيان: “تمكن مقاتلونا برفقة رفاقهم من كتائب القسام وشباب الثأر والتحرير، من إيقاع قوة مشاة قوامها 10 جنود بحقل من النيران خلال محاولتها التحصن في أحد المنازل في محور الشرقية”.
وشدد بيان كتيبة جنين على أنه جرى “إمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر من مسافة صفر محققين إصابات مؤكدة”.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن “مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال الاشتباكات في بلدة عرابة جنوب غرب جنين”.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، وخلفت العملية أكثر من 24 قتيلا فلسطينيا وما يزيد عن 50 مصابا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وسبق أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من داخل مخيم جنين أن “إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية، بادعاء القضاء على المجموعات المسلحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربية العملية العسكرية الاسرائيلية جنين فلسطين وإسرائيل مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على