بعد تعيينه رئيساً للجمهورية السورية.. «الشرع» يجري أول زيارة لدولة عربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، بعد توليه مهامه رسميا كرئيس للجمهورية، يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني، حيث سيلتقي في العاصمة السعودية الرياض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يُذكر أن “الشرع” كان أكد، في وقت سابق، على أهمية المملكة العربية السعودية وعلاقته الشخصية بالعاصمة الرياض، قائلاً: “المملكة تسعى لاستقرار سوريا، ولديها فرص استثمارية كبيرة فيها”.
وفي يناير الماضي، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تعد خطوة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تنصيب “أحمد الشرع” رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا، وعقب الإعلان، تلقي “الشرع” تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وتابع: “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى كما عزمنا في السابق على تحريرها فإنّ الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعد الشيباني الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.