السفير نبيل فهمي: يجب أن يكون هناك خطط لمواجهة مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، إن الدافع الأول لتأليف كتابه «الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية» هو شعوه بالمسؤولية تجاه المنطقة العربية، لافتا إلى أن الكتاب بدأ بالاضطراب الدولي ومحاولة الدول الكبرى الاحتفاظ بتوازن القوى واحترام مناطق النفوذ.
الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدوليوأضاف «فهمي» خلال حديثه في الندوة المنعقدة حاليا في معرض الكتاب، لمناقشة وتوقيع كتابه «الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية»: «أصبحنا نعيش في مجتمع دولي متعدد الأقطاب والقوى»، لافتاً إلى أن ميزان القوى في المستقبل سينقلب تجاه الهند وإندونيسيا.
وأوضح أن المنظومة الدولية حاليا مضطربة، ولا يمكن أن يكون الشرق الأوسط في معزل عن ما يحدث في العالم، ومن الطبيعي أن يتأثر بالأحداث العالمية.
إضعاف الهوية الفلسطينية هدف إسرائيلكما تطرق الكتاب في فصله الثاني لبعض القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إضعاف الهوية الفلسطينية كان الهدف الرئيسي للكيان الإسرائيلي، ومن أهم أدوات إضعاف الهوية التهجير، مشددا على ضرورة وضع طروحات مقابلة للطرح الأمريكي الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطنين من غزة لمصر والأردن.
وأضاف: «لم أتفاجأ بالتغيير الذي حدث في سوريا نظرا لوجود قوات متعددة داخلها مثل روسيا وتركيا وإيران وقوى أخرى طائفية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق التهجير ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.