رأس الخيمة: «الخليج»


أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، حصاد إنجازاتها لعام 2024، الذي شهد تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والبرامج النوعية الهادفة إلى تلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الفعاليات 10506 أفراد، ضمن 275 فعالية متنوعة بواقع أكثر من 650 ساعة تدريبية.


جمعت الفعاليات بين البرامج الواقعية والافتراضية، وشملت الأنشطة الوطنية والثقافية والرياضية، ما يعكس التزام الجمعية بتقديم برامج مبتكرة ومتجددة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة حياة أفراد المجتمع وتمكينهم.
وفي إطار تعزيز التماسك الاجتماعي، نظمت الجمعية جلسات حوارية ناقشت قضايا متنوعة تمس مختلف شرائح المجتمع، ما أتاح تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، كما تم تنظيم مهرجانات مجتمعية جمعت بين التوعية والترفيه، أسهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر القيم الإماراتية الأصيلة.
ونظمت الجمعية مجالس اجتماعية أتاحت منصة للحوار البنّاء حول القضايا الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى خدمات استشارات أسرية ونفسية بالتعاون مع نخبة من المتخصصين أسهمت في دعم استقرار الأسر وتعزيز قيم التواصل والتعاون المجتمعي.
وفي إطار دعمها للشباب المقبلين على الزواج، أقامت الجمعية عرساً جماعياً استفادت منه 53 أسرة إماراتية جديدة، بهدف تخفيف الأعباء المادية عنهم، وتعزيز ثقافة الزواج الجماعي كقيمة اجتماعية تعكس روح التلاحم بين أفراد المجتمع.
وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام الجمعية، إن عام 2024 كان عاماً حافلاً بالعمل والإنجاز، حيث تم التركيز على تقديم فعاليات وبرامج مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، وتتماشى مع احتياجات أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل التخطيط المدروس والتنفيذ الاحترافي، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية لتقديم برامج نوعية تلبّي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، يحرص على تقديم محتوى نوعي في جميع المجالات، مع التركيز على تعزيز المهارات الفردية والجماعية وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ برامج تلبي تطلعات المجتمع، وتوفير منصات تفاعلية تمكن الأفراد من الإسهام الفعال في تحسين جودة حياتهم، وتدعم الأهداف التنموية لدولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 عام المجتمع تابع التغطية كاملة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • تعزيز مهارات المدربين.. انطلاق دورة متقدمة بمركز طمينة بالشراكة مع الصليب الأحمر
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
  • محافظا إدلب واللاذقية يبحثان مع والي أكسراي التركية تعزيز التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة والاستدامة
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية