10 آلاف مستفيد من برامج «الإمارات للتنمية الاجتماعية»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، حصاد إنجازاتها لعام 2024، الذي شهد تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والبرامج النوعية الهادفة إلى تلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الفعاليات 10506 أفراد، ضمن 275 فعالية متنوعة بواقع أكثر من 650 ساعة تدريبية.
جمعت الفعاليات بين البرامج الواقعية والافتراضية، وشملت الأنشطة الوطنية والثقافية والرياضية، ما يعكس التزام الجمعية بتقديم برامج مبتكرة ومتجددة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة حياة أفراد المجتمع وتمكينهم.
وفي إطار تعزيز التماسك الاجتماعي، نظمت الجمعية جلسات حوارية ناقشت قضايا متنوعة تمس مختلف شرائح المجتمع، ما أتاح تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، كما تم تنظيم مهرجانات مجتمعية جمعت بين التوعية والترفيه، أسهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر القيم الإماراتية الأصيلة.
ونظمت الجمعية مجالس اجتماعية أتاحت منصة للحوار البنّاء حول القضايا الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى خدمات استشارات أسرية ونفسية بالتعاون مع نخبة من المتخصصين أسهمت في دعم استقرار الأسر وتعزيز قيم التواصل والتعاون المجتمعي.
وفي إطار دعمها للشباب المقبلين على الزواج، أقامت الجمعية عرساً جماعياً استفادت منه 53 أسرة إماراتية جديدة، بهدف تخفيف الأعباء المادية عنهم، وتعزيز ثقافة الزواج الجماعي كقيمة اجتماعية تعكس روح التلاحم بين أفراد المجتمع.
وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام الجمعية، إن عام 2024 كان عاماً حافلاً بالعمل والإنجاز، حيث تم التركيز على تقديم فعاليات وبرامج مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، وتتماشى مع احتياجات أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل التخطيط المدروس والتنفيذ الاحترافي، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية لتقديم برامج نوعية تلبّي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، يحرص على تقديم محتوى نوعي في جميع المجالات، مع التركيز على تعزيز المهارات الفردية والجماعية وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ برامج تلبي تطلعات المجتمع، وتوفير منصات تفاعلية تمكن الأفراد من الإسهام الفعال في تحسين جودة حياتهم، وتدعم الأهداف التنموية لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأميركية للتنمية: لا دليل على سرقة حماس مساعدات غزة
لم يتوصل تحليل داخلي أجرته الحكومة الأميركية إلى أي دليل على قيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة ممنهجة للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة، وهو ما يطعن في المنطق الرئيسي الذي تطرحه إسرائيل وواشنطن لدعم آلية المساعدات الجديدة.
وتشير تقديرات أممية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف شخص كانوا يسعون للحصول على إمدادات غذائية، أغلبهم بالقرب من مواقع التوزيع العسكرية التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مساعدات خاصة تستخدم شركة لوجستية أميركية ربحية يديرها ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومحاربون قدامى مسلحون بالجيش الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والصحة العالمية تحذر من زيادة كبيرة في الوفياتlist 2 of 2الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة السوريينend of listوأُجرى هذا التحليل -الذي لم يُنشر من قبل- بواسطة مكتب تابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واكتمل أواخر يونيو/حزيران الماضي.
ودرس التحليل 156 واقعة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، والتي أبلغت عنها منظمات مساعدات أميركية شريكة الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مايو/أيار من هذا العام.
ووفقا لشرائح عرض للنتائج أطلعت عليه رويترز، لم يجد التحليل "أي تقارير تزعم أن حماس استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة".
ونفى متحدث باسم الخارجية الأميركية صحة هذه النتائج، مؤكدا وجود أدلة مصورة على نهب حماس للمساعدات، لكنه لم يقدم أي فيديوهات. واتهم المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات".
وقال مصدران مطلعان على الأمر إنه جرى تسليم النتائج لمكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومسؤولي الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء بالقطاع الفلسطيني المدمر.
وتقول إسرائيل إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يتعين عليها السيطرة عليها لمنع سرقتها من قبل حماس -حسب زعمها- محملة حماس مسؤولية الأزمة.
إعلانويقول برنامج الأغذية الأممي إن ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة، ويعاني الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتتحدث منظمة الصحة العالمية وأطباء بالقطاع عن وفاة أطفال وآخرين بسبب الجوع.
وأجرى التحليل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي كانت أكبر ممول للمساعدات المقدمة لغزة قبل أن تُجمد إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية الأميركية في يناير/كانون الثاني، مُنهيةً بذلك آلاف البرامج.
وشرعت الإدارة الأميركية أيضا في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي أُدمجت وظائفها ضمن وزارة الخارجية.
ووفقا لشرائح العرض الموجزة، خلص التحليل إلى أن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة جرى فيها الإبلاغ عن سرقة أو فقدان إمدادات المساعدات كانت "بشكل مباشر أو غير مباشر" بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على أسئلة بشأن هذه النتائج.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.