بدء الدورة الثانية لاستطلاع رضا المستفيدين من الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أعمال الدورة الثانية من استطلاع الرأي العام لخدمات الرعاية الصحية، بهدف قياس مدى رضا الأفراد عن مستوى الخدمات الصحية المقدمة من مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
وقالت سوسن بنت داوود اللواتية المديرة العام للمعلومات بالمركز، إن استطلاعات الرأي العام التي ينفذها المركز وفق أجندة سنوية تمثل أداة مهمة لتقييم واقع الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما أنها تعتبر أحد أدوات دعم صناعة القرار في سلطنة عمان، لأنها تُمكِّن متلقي الخدمة من التعبير عن رأيه في الخدمات المقدمة له الأمر الذي ينعكس على جودة هذه الخدمات وتحسينها وتطويرها.
وأوضحت أن تنفيذ استطلاع رضا المجتمع عن خدمات الرعاية الصحية يعد متطلبا أساسيا لقياس التقدم المحقق في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030 وهو الصحة الجيدة والرفاهية، مبينة أن نتائج الاستطلاع في دورته الأولى التي نفذها المركز في مايو من العام 2024، أوضحت أن 73.4% من المواطنين والمقيمين راضون عن مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم بمختلف المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص، وبلغت نسبة الرضا عن الأطباء 73.8%، وحصلت الخدمات الصيدلانية على رضا بنسبة 76.2%.
وذكرت المديرة العام للمعلومات أن هذا الاستطلاع والذي من المقرر أن يستمر حتى 15 مارس المقبل، يهدف إلى رصد عدة مؤشرات منها الرضا العام عن حالة المؤسسات الصحية، وعن الكوادر الصحية من أطباء وممرضين، كما يرصد جودة الخدمات الصحية المقدمة، وكذلك مستوى الخدمات الصيدلانية، مشيرة إلى أن الاستطلاع سيساعد في قياس مدى التحسن في مستويات الرضا مقارنة بالدورة الأولى كانعكاس للتحسينات التي طرأت على الخدمات الصحية خلال الفترة بين الاستطلاعين، الأمر الذي سيوفر بيانات ومعلومات تساعد الجهات المعنية في تحديد الأولويات ووضع الخطط الرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ودعت سوسن بنت داوود اللواتية المبحوثين ضمن عينة الاستطلاع الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما في جميع محافظات سلطنة عمان إلى التعاون والتجاوب مع المركز، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التي يتم طرحها في المكالمة الهاتفية الواردة من المركز من خلال رقم الهاتف 24219000 التابع لمركز الاتصالات بالمركز، في فترة الدوام الرسمي من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 2.30 ظهرا، مؤكدة أن جميع البيانات سرية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (55/2019).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.
وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.
وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.
وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.