الصندوق السعودي للتنمية: تقديم قروض تنموية بقيمة 18.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف الصندوق السعودي للتنمية عن حجم نشاطه التراكمي في دعم التنمية الدولية عبر تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في الدول النامية حول العالم، منذ بدء أعماله في عام 1975م وحتى نهاية عام 2022م.
وأوضح الصندوق، عبر حسابه في منصة "إكس X" (توتير سابقا) اليوم الاثنين، أن قدم 739 قروضا تنموية بقيمة 18.
وبين الصندوق السعودي للتنمية، أن عدد المشروعات والبرامج الإنمائية في قارة آسيا شملت 30 دولة وبواقع 265 مشروعا وبرنامجا إنمائيا، و46 دولة في إفريقيا بإجمالي 413 مشروعا وبرنامجا إنمائيا، و8 دول في مناطق أخرى استفادت من 22 مشروعا وبرنامجا إنمائيا، ليصل مجموع المشروعات والبرامج الإنمائية إلى 702 مشروعا وبرنامجا إنمائيا.
ولفت الصندوق، إلى أنه قام بدعم مشروعات منح إنمائية، التي يتولى الصندوق دفعها من موارده الذاتية نيابة عن المملكة، في 23 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا ومناطق أخرى بقيمة إجمالية 19.4 مليار دولار.
وقدّم الصندوق السعودي للتنمية خلال العام 2022 تمويلات بقيمة تجاوزت 3.5 مليار ريال، وافتتح 12 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً، ووضع حجر الأساس لـ 10 مشروعات وبرامج إنمائية في مختلف الدول لدعم مشروعات ذات فوائد حقيقية وملموسة للشعوب والمجتمعات النامية الشقيقة والصديقة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، في مارس/ آذار الماضي، إن الصندوق السعودي للتنمية وجه معظم نشاطاته التنموية في قارتي أفريقيا وآسيا؛ نظراً لانخفاض المستوى الاقتصادي والتنموي لبعض بلدانها، إضافة إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني والبطالة وانخفاض مستويات الدخل في هذه الدول، حيث قدم منذ عام 1975م وحتى نهاية العام 2022م ما مجموعه 330 قرضاً للدول الأقل نمواً لتمويل 308 مشاريع وبرامج تنموية بمبلغ إجمالي قدره 6.26 مليار دولار، استفادت منها 35 دولة من الدول الأقل نمواً.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الصندوق السعودی للتنمیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والسعودية توقعان صفقة دفاعية تاريخية بقيمة 142 مليار دولار
أعلن البيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أبرمتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بلغت قيمتها نحو 142 مليار دولار، في إطار شراكة استراتيجية موسعة بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن.
وصرح البيت الأبيض أن الاتفاقية تشمل تزويد السعودية بمعدات وخدمات عسكرية متطورة، تم تطويرها من قبل أكثر من 12 شركة دفاعية أمريكية رائدة.
وأشار البيان إلى أن الحزمة الدفاعية تتضمن أيضا برامج تدريب شاملة ودعمًا فنيًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة السعودية، بما يسهم في رفع جاهزيتها وكفاءتها العملياتية على المدى الطويل.
وأكد البيت الأبيض أن الصفقة تمثل استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا في منظومة الدفاع والأمن للمملكة، مع اعتماد واسع على الأنظمة الأمريكية والتدريب الأمريكي.