علامة تميزه عن البرد.. أعراض تكشف إصابتك بمتحور ايريس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتشر في الفترة الماضية متحور جديد من متحورات فيروس كورونا وهو متحور ايريس أو EG5 ، حيث انتشر في العديد من الدول الغربية مما شكل ذعر وقلق حول انتشاره في مصر أيضا.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية، ورئيس قسم الصدر السابق بقصر العيني جامعة القاهرة، أن انتشار ايريس كان في بعض الدول الأوروبية وان هناك الكثير من الحالات التي تغلبت عليه وهناك حالات أخرى دخلت الرعاية المركزة في المستشفيات حيث أن مقاومة الانسان لهذا الفيروس يختلف حسب المناعة والعمر أيضا.
وأكد الدكتور أيمن سالم الي أن الأعمار الاكثر خطورة في مقاومة هذه الفيروسات تتمثل في الأطفال حديثي الولادة و كبار السن لان مقاومة جهاز المناعة لديهم يكون ضعيفة للغاية .
وأشار الدكتور أيمن السيد سالم ان خطورة فيروس ايريس تتمثل في سرعة انتشاره لذا تزداد المخاوف مع استقبال المدارس والجامعات لانه من المتوقع أن تزداد الحالات في هذا الوقت خاصة أنه يتزامن مع انخفاض درجة حرارة المناخ.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن أعراض متحور ايريس تتشابه كثيرا مع أعراض فيروس كورونا نفسه والتي تتمثل في اختلاف حاسة الشم و التذوق وارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر والشعور بالارهاق والتهاب الحلق والسيلان في الأنف .
وشدد د. سالم، على أهمية تلقي اللقاح لما له من فاعلية على مقاومة تلك الفيروسات والمتحورات الجديدة بالإضافة إلي التركيز على رفع كفاءة جهاز المناعة بممارسة الرياضة باستمرار وتناول الغذاء الصحي والبعد عن الأكلات السريعة والتركيز على تناول الخضروات والفاكهة بأنواعها .
وأكد د. أيمن السيد سالم ، أنه يجب أخذ العديد من الاحتياطات من منع الاختلاط والتواجد في الأماكن المقدمة خاصة للصغار وكبار السن واذا لزم الأمر يجب ارتداء الكمامة والحفاظ بشكل أساسي على النظافة باستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال حديثي الولادة الأطفال حديثى الولادة فيروس كورونا متحورات فيروس كورونا متحور إيريس
إقرأ أيضاً:
أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.