كارثة مطار ريغان.. تحقيقات إضافية والعثور على رفات 55 ضحية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قالت السلطات الأميركية، يوم الأحد، إنها عثرت على رفات 55 من أصل 67 شخصا لقوا حتفهم في أفدح كارثة جوية في الولايات المتحدة منذ عام 2001.
وقال رئيس إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن العاصمة جون دونيلي إن الغواصين ما زالوا بحاجة إلى العثور على جثث 12 ضحية أخرى، وهم ملتزمون بانتشال الرفات بطريقة كريمة بينما يستعدون لرفع الحطام من نهر بوتوماك في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
وأفاد الكولونيل فرانسيس بي. بيرا من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي بأن "إعادة رفات أولئك الذين فقدوا في هذا الحادث المأساوي هو حقا ما يدفعنا جميعا للاستمرار".
وأشار بيرا إلى أن أجزاء من الطائرتين سيتم تحميلها على شاحنات مسطحة وتُنقل إلى حظيرة لإجراء تحقيقات إضافية.
ولا يزال عبور جميع السفن باستثناء القوارب المرخصة محظورا في جزء كبير من نهر بوتوماك.
وكانت هيئة الطيران الاتحادية قد أعلنت في بيان مقتضب، يوم الخميس، أن طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" اصطدمت بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج 33 في مطار رونالد ريغان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإطفاء بالجيش الأميركي القوارب مطار رونالد ريغان حوادث طيران الإطفاء بالجيش الأميركي القوارب مطار رونالد ريغان أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
كشفت والدة الشاب ضحية واقعة القتل المأساوية بالدقهلية، المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مصرع ابنها على يد جيرانهم، مؤكدة أن ما حدث كان صادمًا وخارج كل التوقعات.
وقالت الأم، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية نهال طايل، إنها فوجئت بصراخ في الشارع، فطلبت من زوجها أن يجري وراء ابنهما لمعرفة ما يحدث قائلة: "قلت لجوزي اجري ورا ابنك شوف في إيه".
وتابعت باكية أنها حاولت اللحاق بهما، ولكن المسافة من أول الكوبري لآخره أنهكتها، فوقفت للحظات قبل أن تستجمع قوتها وتجري ثانية وهي ممسكة بعصا على اعتقاد أنها ستدافع عن ابنها، دون أن يخطر ببالها أن المتهم يحمل سلاحًا ناريًا.
تفاصيل ما قبل الغدروأضافت الأم: "بمجرد ما ابني قرب على المتهم ضربه بالنار"، مشيرة إلى أن المتهم كان قد طلب قبل الواقعة بوقت قصير عقد «قاعدة صلح»، إلا أنه قبل الموعد بنصف ساعة فقط كان ابنها قد قُتل.
وأكدت أن سبب الخلاف كله يعود إلى “واحدة” مرددة كلمات تختصر مأساة أسرة كاملة: "ابني وجوزي ماتوا في ثانية".
وتطالب الأسرة بالقصاص العادل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.