لبنان.. توقيف متهمين في جريمة "الدهس المتعمد" بفاريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن الجيش اللبناني، مساء الأحد، توقيف شخصين للاعتداء على مواطن في في منطقة فاريا، والتسبب بمقتله.
وقال الجيش اللبناني في بيان: "أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة عيات - عكار المواطنين (ج.ش.) و(ر.س) لاعتدائهما مع آخرين على المواطن (خ.خ.) ليل 1/2/2025 في منطقة فاريا، ما أدى إلى مقتله".
وأضاف البيان: "بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وكشفت وسائل إعلام ومنصات إخبارية لبنانية تفاصيل الجريمة، حيث قالت إنه قبل وقوعها كان هناك خلاف بين الضحية و"ج.ش" على أحقية المرور، فتبع الأخير الضحية إلى الفندق الذي تتواجد فيه أسرته.
ووفق المعلومات التي نشرت فإن الضحية اتصل بشقيقه ليبلغه عن مطاردة "ج.ش" له.
وأضافت المعلومات، أنه وبينما كانت الضحية تحاول الوصول لشقيقها، دهسه "ج.ش" عن قصد أمام فندق في فاريا حتى فارق الحياة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني فاريا الجريمة جرائم الأمن اللبناني الجيش اللبناني فاريا الجريمة جرائم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني ينعى شهداء الجيش خلال تفكيكهم ذخائر
نعى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، شهداء الجيش اللبناني الذين قتلوا خلال محاولتهم تفكيك ذخائر لم تنفجر من مخلفات العدوان الإسرائيلي على منطقة مجدلزون الجنوبية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية: "بكثير من الألم يزف لبنان أبناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني".
وأضاف سلام: "إن لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحمهم الله أبطالنا".
وفي وقت سابق من اليوم، السبت، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن انفجار الذخائر غير المنفجرة جاء خلال تفكيك فريق هندسة تابع للجيش اللبناني بعض القذائف في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدلزون ــ وزبقين قضاء صور، منوهة بأن هناك معلومات عن وقوع ٳصابات وبينهم شهداء.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا على جنوب لبنان، خلال العام الماضي تسبب في مقتل وإصابة آلاف اللبنانيين، وعلى الرغم من توقيع اتفاقية للهدنة بين إسرائيل وحزب الله إلا أن جيش الاحتلال لا يزال يشن غارات جوية على لبنان.