العُلا.. وجهة رياضية مثالية تجمع بين الطبيعة والمغامرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
برزت العُلا كوجهة رياضية عالمية بفضل مشاريع متكاملة أسهمت في تطوير بنيتها التحتية، وتهيئة المسارات والميادين لاستضافة الفعاليات الكبرى. وقد أسهمت هذه الجهود في جعل العُلا منصة مثالية لاستقبال الرياضيين والهواة، حيث توفر بيئة متكاملة تجمع بين الرياضة، والاستمتاع بالطبيعة، وخوض تجارب رياضية فريدة.
ومع اختتام سباق “طواف العُلا” للدراجات الهوائية، تواصل العُلا تأكيد مكانتها كبيئة رياضية فريدة تمتزج فيها جمال الطبيعة بعبق التاريخ وكفاءة التنظيم، حيث شهد السباق مشاركة نخبة من الدراجين العالميين، مستفيدين من الطرق المجهزة والتضاريس المتنوعة التي وفرتها الهيئة الملكية ضمن جهودها لتطوير المشهد الرياضي في المنطقة.
كما تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على إرساء معايير جديدة في جودة الحياة عبر تطوير بنية تحتية متكاملة تدعم الأنشطة الرياضية، من تهيئة الدروب والمسارات الطبيعية، إلى إنشاء ميادين رياضية متكاملة تحتضن سباقات الخيل والإبل والصقور، ورياضات الدراجات والسيارات والجري والمغامرات، التي تلبي أعلى المعايير العالمية، وقد انعكست هذه الجهود في استضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل طواف العُلا، الذي لم يكن مجرد سباق، بل تحول إلى فرصة لاستكشاف سحر المكان وخوض تجارب استثنائية تعكس ما تتمتع به العُلا من مكانة سياحية رفيعة جعلتها إحدى أبرز الوجهات العالمية.
أخبار قد تهمك البريطاني بيدكوك بطل طواف العُلا 2025 1 فبراير 2025 - 10:01 مساءً العُلا تستضيف بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء يناير المقبل 26 ديسمبر 2024 - 2:22 مساءًويأتي اختيار العُلا لاستضافة سباق “طواف العُلا” للمرة الخامسة على التوالي، بفضل ما تتمتع به من مناخ مميز في فصل الشتاء، وتضاريس طبيعية مثالية لمختلف أنواع الرياضات، إلى جانب الطرق والمسارات الحديثة التي تم تطويرها خصيصًا لضمان تجربة استثنائية للرياضيين والمشاركين، كما عززت المرافق والخدمات المتطورة جاهزية العُلا لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية في المستقبل، مما يسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية.
من خلال هذه الفعاليات، تسعى العُلا لتعزيز جودة الحياة، ودعم السياحة الرياضية، وخلق تجارب فريدة تجمع بين الرياضة والتراث والطبيعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، فكل طرق العُلا تعّد بوابات مفتوحة نحو مغامرات رياضية لا تُنسى، ليحظى المشاركين بتجربة متكاملة وسط مشاهد طبيعية خلابة وآثار تاريخية عريقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الع لا سباق طواف العلا محافظة العلا
إقرأ أيضاً:
ماجد الفطيم تتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لتوظيف الروبوتات بقطاع التجزئة
أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة المتخصصة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع مختبرات دبي للمستقبل التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، لتوظيف الروبوتات في قطاع التجزئة بما يسهم بتقديم تجربة نوعية ومستقبلية للمتسوقين.
ويهدف التعاون إلى استكشاف فرص توظيف الروبوتات في تحسين تجارب العملاء في مراكز التسوق والفنادق وأماكن الترفيه وغيرها.
وسيتضمن تطوير تجارب واقعية وبرامج تجريبية وعروضاً توضيحية عامة، لاختبار دور التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مساعدة المتسوقين على الشعور بمزيد من الراحة.
ويتم إجراء اختبارات تجريبية للروبوتات في "سيتي سنتر مردف" لمساعدة الزوار على التنقل في المركز التجاري واقتراح خيارات لزيارة المتاجر التي يبحثون عنها، ودراسة وتحليل كيفية تفاعل الناس معها لتعزيز كفاءة الروبوتات وقدرتها على تقديم حلول روبوتية جديدة ومناسبة للمتسوقين، مع مراعاة الاعتبارات القانونية والأخلاقية والمجتمعية.
وقال خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل، إن هذا التعاون مع "ماجد الفطيم" يأتي في إطار شراكات "برنامج دبي للروبوتات والأتمتة" الذي يهدف لدعم تطوير واختبار وتبني تقنيات الروبوتات، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما يسهم في تعزيز ريادة دبي إقليمياً وعالمياً لتكون واحدة من أفضل مدن المستقبل وأكثرها استعداداً لتوظيف وتطوير تكنولوجيا المستقبل.
ويجسّد المشروع رؤية "ماجد الفطيم" الأوسع لإعادة ابتكار مستقبل تجارب العملاء، من خلال الاعتماد المسؤول على الذكاء الاصطناعي وبالاستفادة من التقنيات الناشئة.
وبدلاً من مجرد استعراض الابتكارات، تركز التجربة على الاستفادة من التفاعل المباشر والملاحظات والآراء الفورية لتوجيه تطبيقات مستقبلية مفيدة للروبوتات في قطاع التجزئة.
وبدءاً من إرشاد الزوار إلى الوجهة المطلوبة وتسهيل الوصول، ووصولاً إلى تحسين سرعة الاستجابة وكفاءة العمليات، تمثّل مبادرة "سيتي سنتر مردف" المرحلة الأولى في رحلة متعددة المستويات لتوسيع نطاق حلول مُصممة خصيصاً لتحسين تجربة الأفراد بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة "ماجد الفطيم".
ويُعد هذا المشروع واحداً من عدة مبادرات تقنية تنفذها المجموعة ضمن ‘ستراتيجيتها الأشمل للتحول الرقمي، والتي صُممت جميعها لتقديم تجارب سلسة وهادفة ومميزة.
وقال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية، بهذه المناسبة، إن هذه الخطوة تشكل امتداداً طبيعياً لمسيرة الشركة نحو تقديم بيئات تجزئة أكثر ذكاءً واستجابة وتُعنى بتجربة المستخدم قبل كل شيء، مشيرا إلى أن التقنيات الناشئة، عند استخدامها بطريقة مسؤولة، يمكن أن ترتقي بطريقة تفاعل الزوار .
ويُعد هذا المشروع جزءاً من تعاون بحثي أوسع بين مختبرات دبي للمستقبل وجامعة أوساكا اليابانية، في مبادرة عالمية لتوظيف الروبوتات المتقدمة بدعم من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء مجتمع منسجم مع الروبوتات الشبيهة بالبشر بحلول عام 2050، مما يتيح تجاوز القيود الفيزيائية والمكانية بالاعتماد على الروبوتات المتطورة.
وتعمل مؤسسة دبي للمستقبل وماجد الفطيم في الوقت ذاته على معالجة الجوانب القانونية والأخلاقية والاجتماعية بدءاً من المراحل الأولى، لضمان دمج التكنولوجيا بطريقة مسؤولة تعبّر عن احتياجات المجتمع وقيمه.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تسهيل الوصول إلى التقنيات المتقدمة، من خلال دمج الروبوتات في الحياة العامة بطريقة مدروسة تركز على الإنسان، بما يعزز قيمتها وثقة المجتمع بها.