موقع 24:
2025-06-13@17:57:57 GMT

ضمادة ثورية جديدة يتم تنشيطها بالماء لتسرع الشفاء

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

ضمادة ثورية جديدة يتم تنشيطها بالماء لتسرع الشفاء

طوّر باحثون ضمادة بقيمة دولار واحد، يتم تنشيطها بالماء لتولد مجالها الكهربائي الخاص لتسريع عملية الشفاء.

ووفق "ستادي فايندز"، من المتوقع أن يجعل هذا البديل العلاجي رعاية الجروح المزمنة في متناول الجميع، وبأسعار معقولة.

وابتكر فريق بحثي من جامعة ولاية نورث كارولينا هذه الضمادة التي تعمل بالماء، وهي خالية من الإلكترونيات.

وتستخدم الضمادة الذكية مزيجاً من المغنيسيوم وكلوريد الفضة لتوليد مجال كهربائي للشفاء عند تنشيطه بالماء.

وقال الباحث المشارك أماي باندودكار: "كان هدفنا تطوير تقنية أقل تكلفة بكثير تعمل على تسريع الشفاء لدى المرضى المصابين بجروح مزمنة. كما أردنا التأكد من أن التكنولوجيا سهلة بما يكفي ليستخدمها الناس في المنزل".

البطارية

ويكمن سر الضمادة في تصميم البطارية الفريد. فعندما يضاف الماء إلى وسادة مدخل خاصة، فإنه ينشط بطارية مرنة ومتوافقة حيوياً.

ويخلق هذا مجالاً كهربائياً لطيفاً يساعد في تحفيز فراش الجرح. ويتغير لون "لوحة الفحص" المدمجة لتظهر عندما يكون الفاصل رطباً بالكامل، وتعمل البطارية.

ويزن النظام بالكامل 290 مليغراماً فقط، أي حوالي 20% أكثر من الضمادة القياسية. وباستخدام أقطاب كهربائية مصممة خصيصاً، يمكن للضمادة أن تتوافق مع أسطح الجرح غير المنتظمة.

التنشيط بالماء

وعلى عكس علاجات الجروح الكهربائية الحالية التي تتطلب معدات خارجية ضخمة، تعمل هذه الضمادة بشكل مستقل.

وبعد التنشيط بالماء، توفر تحفيزاً كهربائياً لفترات متفاوتة، من 30 دقيقة إلى أكثر من 7 ساعات، اعتماداً على عوامل مثل: خصائص الجرح والظروف البيئية.

وكشفت الاختبارات المعملية عن مرونة رائعة عبر درجات الحرارة والضغوط. وحافظت الضمادة على وظيفتها عبر نطاق واسع من درجات الحرارة، على الرغم من أن درجات الحرارة الأعلى قللت من المدة بسبب تبخر الماء بشكل أسرع.

جروح الكعب والسكري

واستمرت في العمل تحت ضغوط مماثلة لتلك التي تعاني منها جروح الكعب أثناء المشي.

وفي التجارب التي تم التحكم فيها بعناية مع الفئران المصابة بمرض السكري، أظهرت النتائج وعداً كبيراً.

حيث قللت الضمادة الجديدة من فترة الشفاء، وبحلول اليوم الـ 11، تم إغلاق 75% من الجروح المعالجة بالضمادة الكهربائية بالكامل، مقارنة بـ 12.5% في المجموعة غير المزودة بالطاقة.

وبحلول اليوم الـ 13، وصلت معدلات الشفاء إلى 88% لمجموعة الضمادة الكهربائية.

ومن النتائج الإيجابية للضمادة الجديدة: تكوين جلد جديد أكثر سمكاً بنسبة 43%، وزيادة تكوين الأوعية الدموية بشكل ملحوظ مقارنة بمجموعات التحكم، كما أظهرت علامات الالتهاب أنماط شفاء أفضل في المجموعة المعالجة كهربائياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

العلماء يحذرون من شتاء قارص قد يضرب أوروبا

حذر باحثون من أن “انهيار” التيارات الرئيسية في المحيط الأطلسي قد يتسبب في انخفاض كبير في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء في شمال أوروبا، متجاوزاً بذلك التأثيرات المعتادة للاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية.

جاء ذلك في دراسة نشرت حديثاً في دورية Geophysical Research Letters، تناولت التأثير المشترك لانهيار الدورة الانقلابية للمحيط الأطلسي (AMOC) وظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على درجات الحرارة في شمال أوروبا.

ووفقاً للباحثين، فإن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري مرشح لإضعاف الدورة المحيطية الأطلسية، وقد يدفعها نحو “نقطة تحول” لا رجعة فيها.

وفي سيناريو انبعاثات متوسط، ترجح الدراسة أن الاحتباس الحراري الناتج عن الغازات الدفيئة لن يكون كافياً للتغلّب على التأثير التبريدي لانهيار الدورة المحيطية الأطلسية.

انتشار الجليد البحري

وتشير النماذج إلى أنه في مثل هذا السيناريو، قد تشهد العاصمة البريطانية لندن شتاءً تنخفض فيه درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر مرة كل عشر سنوات، فيما قد تهبط درجات الحرارة في أوسلو إلى نحو 48 درجة تحت الصفر.

ويعزى ذلك إلى فقدان انتقال الحرارة من المناطق المدارية عبر التيارات المحيطية، وانتشار الجليد البحري في شمال أوروبا خلال أشهر الشتاء ورغم أن الدراسة لا تحدد موعد حدوث هذا “الانقلاب”، فإنها تركز على تأثيراته المحتملة في المستقبل البعيد.

أوروبا ستصبح أكثر برودة

ويقول الدكتور رينيه فان ويستن، الباحث الرئيسي في علم المحيطات بجامعة أوتريخت، إن أوروبا قد تكون “المنطقة الوحيدة التي ستصبح أكثر برودة في عالم يشهد احتراراً متسارعاً”.

وأضاف في تصريحات لموقع كاربون بريف: “إذا انهارت الدورة المحيطية، فعلينا الاستعداد لشتاء أكثر برودة، ودرجات حرارة قد تصل إلى 50 درجة مئوية في الدول الإسكندنافية، مثل هذه الظروف قد تُحدث شللاً كاملاً في البنية التحتية”.

الدراسة نُشرت بالتزامن مع خريطة تفاعلية توضّح كيف يؤثر انهيار AMOC على درجات الحرارة والجليد البحري والظواهر الجوية المتطرفة في مختلف أنحاء أوروبا، ضمن سيناريوهات مختلفة للاحتباس الحراري.

احتباس أم تبريد


تعد التيارات المحيطية الأطلسية (AMOC) من العوامل الحاسمة في بقاء أوروبا دافئة نسبياً، حيث تنقل المياه الدافئة من المناطق المدارية شمالاً، والمياه الباردة جنوباً.

ويخشى العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد قد يؤديان إلى ضخ كميات كبيرة من المياه العذبة في شمال المحيط الأطلسي، ما يُضعف التيارات وربما يؤدي إلى انهيارها الكامل.

ورغم وجود جدل علمي حول ما إذا كانت AMOC قد بدأت فعلاً بالتباطؤ، فإن كثيراً من الدراسات تشير إلى أن الدورة المحيطية الأطلسية تسير نحو نقطة حرجة، وقد تنهار خلال هذا القرن.

في هذا السياق، لجأ الباحثون إلى النمذجة المناخية المتقدمة لاستكشاف أثر انهيار AMOC في ظل ثلاثة سيناريوهات:

سيناريو متوسط (RCP4.5) يتوافق مع السياسات المناخية الحالية و سيناريو عالي الانبعاثات (RCP8.5) مع احترار يصل إلى 4 درجات مئوية بحلول عام 2100 وسيناريو ما قبل الثورة الصناعية، دون تأثيرات بشرية على المناخ.

أُجريت عمليات المحاكاة على مدى 500 عام، مع تثبيت درجات الحرارة عند درجتين وأربع درجات مئوية بدءًا من عام 2100، مع استكشاف تأثير استقرار أو انهيار الدورة المحيطية في كل حالة.

ولمحاكاة هذا الانهيار، استخدم الباحثون تدفقاً غير واقعي من المياه العذبة لإضعاف الدورة بشكل مصطنع.

وبرر فان ويستن هذا الخيار بوجود “تحيّز كبير” في نماذج المناخ التي تُظهر استقراراً مفرطاً في الدورة المحيطية، ما يتطلب تدخلاً لمحاكاة الانهيار بشكل دقيق.

تبريد “يفوق التوقعات”

النتيجة المفاجئة التي خلصت إليها الدراسة هي أن انهيار AMOC في عالم ترتفع حرارته بدرجتين مئويتين سيجعل أوروبا أكثر برودة مما هي عليه اليوم.

ففي هذا السيناريو، من المتوقع أن يشهد شمال غرب أوروبا شتاءً قارصاً، مع تقلبات مناخية حادة بين الصيف والشتاء وتتوقع الدراسة أيضاً زيادة في وتيرة العواصف الشتوية، وتفاوتاً أكبر بين درجات الحرارة اليومية، بسبب الفجوة المتزايدة بين شمال أوروبا المتجمد وجنوبها الدافئ نسبياً.

وسيتفاقم هذا التبريد بسبب التمدد الكبير للجليد البحري، الذي يعكس ضوء الشمس ويقلل امتصاص الحرارة، ما يُساهم في خفض درجات الحرارة العامة.

ويشير البروفيسور تيم لينتون، رئيس قسم تغير المناخ في جامعة إكستر، إلى أن محاكاة النموذج تُظهر مناخاً مغايراً تماماً لما نعرفه، و”أقرب إلى ظروف العصر الجليدي”، رغم أن درجات حرارة الصيف لا تتأثر كثيراً.


شتاء قارس وصيف حار
تُظهر النماذج أن موسمية المناخ في أوروبا ستشتد بشدة.

ففي بعض السنوات، قد يعيش السكان تجربة من نوع “الخروج من الفريزر إلى المقلاة”، كما وصفها فان ويستن.

وفي ظل سيناريو احترار عالمي بمقدار أربع درجات مئوية، لا يُتوقع أن يكون التبريد الناتج عن انهيار AMOC كافياً لتعويض الاحترار، ما يعني أن درجات الحرارة سترتفع على مدار العام، لا سيما في الصيف، ولكن بشكل أقل حدة من المتوسط العالمي.

توقعات لمدن أوروبية
رغم أن الدراسة ركزت على مدينة دي بيلت الهولندية كنموذج، فقد شملت البيانات عدداً من المدن الأوروبية الأخرى:

في لندن: من المتوقع أن يبلغ متوسط درجة الحرارة في الشتاء 1.9 درجة مئوية، مع نحو 17.6 يوماً شديد البرودة سنوياً، ودرجات حرارة قصوى تصل إلى -19.3 مئوية كل عشر سنوات.

في أوسلو: قد ينخفض متوسط درجات الحرارة الشتوية إلى -16.5 مئوية، مع أكثر من 160 يوماً سنوياً لا تتجاوز فيه الحرارة الصفر المئوي، ودرجات قصوى تصل إلى -47.9 مئوية.

وتُظهر خريطة الدراسة درجات حرارة متطرفة متوقعة في باريس، لندن، إدنبرة، ودول أوروبية أخرى.

ويقول فان ويستن إن هذه النتائج “بالغة الأهمية لصانعي السياسات”، لأنها تقلب التصورات السائدة بشأن الاتجاه المستقبلي لمناخ أوروبا. وأضاف: “بنيتنا التحتية والمجتمعية ليست مهيأة إطلاقاً للتعامل مع درجات حرارة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر أو أقل”.
 

طباعة شارك أوروبا ستصبح أكثر برودة التيارات الرئيسية المحيط الأطلسي

مقالات مشابهة

  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • تصل إلى 38.. حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • الأحساء الأعلى بـ48 مئوية.. درجات الحرارة على مدن المملكة
  • العلماء يحذرون من شتاء قارص قد يضرب أوروبا
  • الدمام 31 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • درجات الحرارة ترتفع بشكل إضافي من الخميس الى السبت
  • طقس حار جدًا الخميس.. الأرصاد تعلن وصول الحرارة لـ 44 درجة مئوية
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو شديد الحرارة
  • طقس صيفي حار في العراق مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة