ترامب وماسك يشنان هجوما عنيفا على الوكالة الأميركية للتنمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك هجوما عنيفا مساء الأحد على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي مؤسسة كبرى شهدت تجميد الرئيس الأميركي الجديد معظم تمويلها.
وقال الرئيس الجمهوري إن "هذه الوكالة الرسمية للمساعدات الإنمائية التي تبلغ ميزانيتها نحو 40 مليار دولار سنويا يُديرها مجانين متطرفون".
وردا على سؤال بشأن ما يحدث في الوكالة التي أخذ كثير من مسؤوليها إجازة إجبارية، برر ترامب ذلك بالقول إن "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يديرها متطرفون مجانين ونحن في صدد طردهم. ثم سنتخذ قرارا بشأن أنشطة الوكالة".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أدلى ماسك الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، عبر منصته إكس، بسلسلة تعليقات لاذعة حول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".
وقال ماسك "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي قتل ملايين الأشخاص؟".
وأكد ماسك أن العمل جار على إغلاق الوكالة المعنية بالمساعدات الخارجية، لأنها مؤسسة لا يمكن إصلاحها، في حين تم تعليق حساب الوكالة على منصة إكس، وتعطل موقعها الإلكتروني.
إعلانوأفادت وسائل إعلام أميركية بأنه تم إيقاف اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن العمل مساء السبت بعد اعتراضهم على دخول عملاء مكلفين من إيلون ماسك إلى معلومات حساسة تحتفظ بها الوكالة.
لكن مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ نفى هذه المعلومات وقال على منصة إكس "إنه خبر كاذب".
والوكالة الأميركية للتنمية هي أكبر جهة مانحة منفردة في العالم. وصرفت الولايات المتحدة في السنة المالية 2023 نحو 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد، وغير ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي تحت البحر؟
تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن نوعًا واحدًا فقط منها مزوّد بأسلحة نووية، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن". اعلان
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، أنه أصدر أوامر بتحريك غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأميركية إلى "المناطق المناسبة"، ردًا على تصريحات أدلى بها ديمتري مدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعداد "لأي احتمال"، موضحًا: "أمرتُ بنقل غواصتين نوويتين إلى المواقع الملائمة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الطائشة والمستفزة أكثر من مجرد كلام".
لم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات أو مواقع انتشارها، فيما تلتزم وزارة الدفاع الأميركية عادةً بسرية عالية بشأن تحركات غواصاتها.
Related "هجمات لصالح روسيا".. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيكعقب تصريحات ميدفيديف.. ترامب يُحرّك الغواصات النوويةأوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع المقبلأنواع الغواصات النووية الأميركية
تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن نوعًا واحدًا فقط منها مزوّد بأسلحة نووية، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن".
غواصات الصواريخ الباليستية
تضم البحرية 14 غواصة من فئة "أوهايو" الباليستية، المعروفة باسم "Boomers"، والمصممة خصيصًا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة.
كل غواصة قادرة على حمل 20 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت"، بمدى يصل إلى 7,400 كيلومتر، ما يتيح لها استهداف أي خصم من مواقع بعيدة مثل المحيطين الأطلسي والهادئ أو حتى المحيط المتجمد الشمالي.
تُعدّ هذه الغواصات ركيزة أساسية في الردع النووي الأميركي، نظرًا لقدرتها على البقاء مخفية في البحر.
غواصات الصواريخ الموجهة
في تسعينيات القرن الماضي، حوّلت البحرية أربع غواصات "أوهايو" من دورها النووي إلى منصات لإطلاق صواريخ "توماهوك"، بدلًا من "ترايدنت".
تحمل كل غواصة من هذا النوع 154 صاروخ "توماهوك" بمدى يقارب 1,600 كيلومتر ورأس حربي يزن نحو 450 كيلوجرامًا.
كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة وإنزالها سرًا عبر حجرات مخصصة.
غواصات الهجوم السريع
تشكل العمود الفقري لأسطول الغواصات الأميركي، ومهمتها تعقب وتدمير غواصات وسفن الخصوم باستخدام الطوربيدات، إضافة إلى القدرة على ضرب أهداف برية بصواريخ "توماهوك".
تنقسم إلى ثلاث فئات: "فيرجينيا" (الأحدث)، و"لوس أنجلوس" (الأقدم)، و"سي وولف" (الأقل عددًا والأكثر تخصصًا).
الغواصة "USS جيمي كارتر" من فئة "سي وولف" تعد الأهم في المهام الخاصة، إذ زُوّدت بامتداد إضافي لهيكلها يتيح تنفيذ أبحاث وعمليات سرية متقدمة.
ورغم بقاء تفاصيل تحريك الغواصات التي أمر بها ترامب طي الكتمان، فإن الخطوة تُعدّ رسالة ردع واضحة، في سياق توترات متصاعدة بين واشنطن وموسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة