استأنفت صباح اليوم الإثنين، منافسات بطولة كأس العالم للقوة البدنية في نسختها الثالثة والمقامة بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة الهرم، خلال الفترة من 1 وحتى 6 فبراير الجاري.

ومن المقرر أن تقام خلال اليوم الثاني منافسات الناشئين من 13 لـ15 عامًا وأعمار 16 و17 و18 و19 عامًا، ومن 20 لـ23 عامًا في منافسات الكلاسيك رو والرو.

وتشهد البطولة مشاركة 630 لاعب ولاعبة يمثلون 23 دولة وهم: "أستراليا والجزائر وايرلندا وكازاخستان وقيرغستان وروسيا والسعودية وسوريا وبريطانيا وتركيا وفرنسا والهند ونيجيريا واليمن والعراق ولبنان وصربيا وأوكرانيا والمجر ونيجيريا والمغرب وفلسطين بجانب مصر البلد المستضيف".

ونجح الاتحاد المصري للقوة البدنية في إقامة نسختين مميزتين على مدار العامين السابقين، الأولى في الغردقة عام 2023، والثانية في شرم الشيخ عام 2024، وحظيت النسختان بإشادة واسعة من مسؤولي الاتحاد الدولي للعبة وجميع المشاركين الذين أشادوا بالتنظيم.

ووافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعم النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للقوة البدنية وتسهيل كافة متطلبات البطولة من أجل أن تخرج بصورة تليق باسم مصر التي أصبحت قبلة البطولات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوة البدنية كأس العالم للقوة كأس العالم للقوة البدنية منتخب مصر للقوة اتحاد القوة البدنية المزيد للقوة البدنیة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: ترامب واستعراض للقوة في لوس أنجلوس

وصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس، رغم الاعتراضات الشديدة من حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، بأنه أخطر اللحظات في رئاسته المضطربة، معتبرة إياه محاولة أخرى لتوسيع نطاق السلطة التنفيذية. وإنها توجه تحذيرا للولايات الأخرى التي تخطط، مثل كاليفورنيا، لمقاومة عمليات الترحيل الجماعي التي تنفذها الإدارة للمهاجرين غير الشرعيين.

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي اليوم إن خطوة ترامب "جاءت في أعقاب جهود لتسريع وتيرة حملة قمع الهجرة. إذ نفذ عملاء فيدراليون مسلحون الأسبوع الماضي عشرات الاعتقالات في مواقع بلوس أنجلوس، مما أدى إلى اندلاع مظاهرات بدأت يوم الجمعة الماضي، وكانت محدودة الحجم في البداية على الرغم من أن بعض المتظاهرين رشقوا الشرطة بقطع من الخرسانة".

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض أصر على إرسال قوات فيدرالية لاستعادة الهدوء، لكن هذا التدخل لم يكن مبررا على الإطلاق نظرا لحجم الاحتجاجات، فقد كتب نيوسوم مساء السبت أن نشر قوات الحرس الوطني "يؤجج للتوتر عمدا" ولن يفضي إلا إلى تصعيد التوترات. ويبدو أن تحذيره قد تحقق يوم الأحد، -بعد وصول حوالي 300 جندي من الحرس الوطني - عندما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، واشتبكوا مع الضباط والحرس الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت. وألقي القبض على العشرات.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أن التدخل الفيدرالي بدا مدبرا لخلق مواجهة ورسم صورة للفوضى لإثارة قاعدة ترامب، وتعزيز الانطباع بأن الرئيس يفي بوعوده الانتخابية، وخلق انطباع مشوه عن المهاجرين غير الشرعيين بأنهم مجرمون عنيفون بطبيعتهم.

والأهم من ذلك كله، يكثِف هذا التدخل جهود الإدارة لتوسيع صلاحيات الرئاسة، على حساب الكونجرس والولايات الأمريكية.

ونوهت الصحيفة إلى أن الإدارة استشهدت ببند في قانون القوات المسلحة يسمح للرئيس بوضع أفراد الحرس الوطني تحت السيطرة الفيدرالية عند وجود "تمرد أو خطر تمرد" ضد سلطة الحكومة الأمريكية.

وأفادت التقارير بأنها فكرت في تفعيل قانون التمرد لعام 1807، الذي يسمح للرئيس باستخدام الجيش لقمع انتفاضة محلية، وستضطر الإدارة إلى القيام بذلك إذا ما أرسلت، كما هدد وزير الدفاع بيت هيجسيث، فقد تم إرسال قوات مشاة البحرية لقمع اضطرابات لوس أنجلوس اليوم.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها بأن قرار ترامب "يعد تجاوزا مقلقا للسلطة الفيدرالية، فيما يحذر بعض الباحثين من أنه تحد علني متزايد للأعراف السياسية والدستور. ويشكل سابقة مقلقة، إذ يشير إلى أن الرئيس يمكنه إملاء نشر القوات الفيدرالية في أي ولاية.

كما يمثل تحذيرا للولايات والمدن الأخرى التي يديرها الديمقراطيون من أنها قد تواجه معاملة مماثلة إذا حاولت منع عمليات الترحيل". و"في الواقع، قد ينذر هذا بنشر القوات الفيدرالية ما لم يوافق البيت الأبيض بقيادة ترامب على طريقة تعامل أي ولاية مع أي أزمة.

وربما يشمل ذلك مظاهرات ضد سياسات رئاسية أخرى، ونظرا للطبيعة الاستقطابية لجزء كبير من برنامج ترامب، فقد كانت الاحتجاجات حتى الآن قليلة نسبيا. ولا شك أن المزيد من بؤر التوتر ستثار، وقد قدمت الإدارة لمحة مقلقة عن نوع التكتيكات التي قد تكون مستعدة لاستخدامها لاحقا".

اقرأ أيضاً«فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية

فاينانشيال تايمز: وقف إطلاق النار في لبنان نجاحًا دبلوماسيًا نادرًا لـ «بايدن» رغم فشله

مقالات مشابهة

  • العالم شهد ثاني أشهر ماي الأكثر حرارة على الإطلاق
  • العالم شهد في 2025 ثاني أدفأ شهر مايو على الإطلاق
  • الألتزام التيكتيكي.. ريبييرو يرسم ملامح الأهلي الجديد قبل انطلاق كأس العالم للأندية
  • اتحاد القوة البدنية يقيم تجارب لانتقاء منتخب سوريا تحضيراً للاستحقاقات القادمة
  • الإربعاء.. انطلاق الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بدوري كرة اليد
  • تريزيجيه وزيزو يقودان تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنتر ميامي في مونديال الأندية
  • فاينانشيال تايمز: ترامب واستعراض للقوة في لوس أنجلوس
  • موراي يعود إلى التنس من جديد
  • «الإمارات للريشة الطائرة» يحصد 5 ميداليات في بطولة إسبانيا
  • لاعبة منتخب القوس والسهم مرام نعمان تختتم مشوارها في كأس العالم