تشوهات الساعة البيولوجية في الجسم السبب.. أسباب الصداع النصفي

الصداع العنقودي عبارة عن نوبات مؤلمة من الألم في جانب واحد من الرأس ، وغالبًا ما يتم الشعور بها حول العين.

 

والصداع العنقودي نادر الحدوث، ويمكن لأي شخص الحصول عليها ، لكنها أكثر شيوعًا عند الرجال وتميل إلى البدء عندما يكون الشخص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.

 

ويعاني معظم الأشخاص من الصداع العنقودي العرضي، وفي حالات الصداع العنقودي العرضي ، يحدث الصداع لمدة أسبوع إلى عام ، تليها فترة مغفرة خالية من الألم تستمر 3 أشهر أو أكثر قبل حدوث صداع عنقودي آخر.

 

قد تستمر الدورات العنقودية المزمنة لأكثر من عام ، أو قد تستمر الفترات الخالية من الألم أقل من شهر واحد.

 

أسباب الصداع النصفي

السبب الدقيق للصداع العنقودي غير معروف ، ولكن تشير أنماط الصداع العنقودي إلى أن التشوهات في الساعة البيولوجية للجسم (الوطاء) تلعب دورًا.

 

على عكس الصداع النصفي وصداع التوتر ، لا يرتبط الصداع العنقودي عمومًا بالمحفزات ، مثل الأطعمة أو التغيرات الهرمونية أو الإجهاد.

 

ومع ذلك ، بمجرد أن تبدأ الفترة العنقودية ، فإن شرب الكحول قد يؤدي سريعًا إلى حدوث صداع انشقاقي لهذا السبب ، يتجنب العديد من الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي تناول الكحوليات خلال فترة النوبة العنقودية.

 

تشمل المحفزات المحتملة الأخرى استخدام الأدوية مثل النتروجليسرين ، وهو دواء يستخدم لعلاج أمراض القلب.

 

عوامل خطرالصداع العنقودي

الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي.

العمر: تتراوح أعمار معظم المصابين بالصداع العنقودي بين 20 و 50 عامًا ، على الرغم من أن الحالة يمكن أن تتطور في أي عمر.

التدخين: كثير من الناس الذين يصابون بنوبات الصداع العنقودي هم من المدخنين. ومع ذلك ، فإن الإقلاع عن التدخين لا يؤثر عادة على الصداع.

استخدام الكحول: إذا كنت تعاني من الصداع العنقودي ، فإن شرب الكحول خلال فترة عنقودية قد يزيد من خطر تعرضك لهجوم.

تاريخ عائلي: قد يؤدي وجود أحد الوالدين أو الأشقاء الذين أصيبوا بالصداع العنقودي إلى زيادة خطر إصابتك.

المصدر: بوابة الوفد