نقيب الأطباء الأردنيين الأسبق: 20 ألف طبيب وممرض جاهزون لدخول غزة إذا تم فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق طهبوب، نقيب الأطباء الأردنيين الأسبق، إن هناك 10 آلاف طبيب، و10 آلاف ممرض جاهزون للدخول لغزة مباشرة، وما يمنعهم سوى إجراءات معبر رفح ورفض إسرائيل إدخالهم. مضيفا أن العدوان الإسرائيلي أعاد القطاع الصحي في غزة إلى ما تحت نقطة الصفر.
تصريحات الدكتور طهبوب جاءت في برنامج عيادة الجزيرة، التي تناولت الواقع الصحي والطبي في قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي.
وقال طهبوب إن إسرائيل شنت حرب إبادة على غزة، وفيها استشهد 1100 من الكادر بين طبيب وممرض وممرضة. مضيفا أن تحطيم القطاع الصحي هو المدخل لجعل الحياة مستحيلة في غزة.
وتابع طهبوب أن ثبات الأطباء وبعض الوفود التي استطاعت الوصول في ظل المنع الدائم والحصار استطاعت إحداث فرق بسيط، مشددا على أن فتح المعبر ضرورة صحية وطنية، وقومية وإنسانية حتى تستطيع الوفود الدخول.
وقال طهبوب إن إسرائيل استهدفت القطاع الصحي، وأعادته إلى ما تحت نقطة الصفر.
وشدد طهبوب -وهو رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في بريطانيا الأسبق، ورئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الأسبق- على أن هناك حاجة عاجلة لبناء مستشفيات ميدانية ومراكز رعاية طبية أولية، ونقاط طبية في أماكن التجمعات. وقال "لدينا (في غزة) نحو 40 ألف مصاب عظام، يحتاجون عمليات، ويوجد أيضا نحو 15 ألف شخص تعرض للبتر في غزة. وبعضهم بترت أطرافه الأربع. يحتاج مبتورو الأطراف خصوصا من الأطفال إلى نحو 5 تغييرات في الطرف الصناعي. حتى يصل مرحلة البلوغ، كل طرف ثمنه نحو ألف دولار ويحتاج إلى عملية. فانظر لحجم المأساة وحجم التحدي حقيقة".
إعلان
كل أهل غزة يعانون من فقر الدم
وقال إن هناك مخاوف الآن من إصابة 100 ألف شخص في غزة حاليا بما يسمى بالأمراض الناجمة عن تلوث المياه (waterborne disease) مثل التيفوئيد والكوليرا.
وأشار الدكتور إلى أن كل أهل غزة يعانون من فقر الدم.
وقال طهبوب "لا أبالغ إذا قلت لك إن 10 آلاف طبيب، و10 آلاف ممرض جاهزون للدخول لغزة الليلة، ما يمنعهم إلا إجراءات المعبر، ورفض العدو الصهيوني إدخالهم".
وأضاف "فليطمئن أهلنا في قطاع غزة أنه إذا فتح المعبر، وتمت الإجراءات حسب الاتفاقية، وما نكص أعداء الإنسانية على عهودهم. سيكون هناك العشرات والمئات والآلاف من الأطباء. وعشرات المستشفيات الميدانية".
وطالب الدكتور طهبوب بـ"إطلاق سراح جميع زملائنا، وخاصة الدكتور حسام أبو صفية وجميع المعتقلين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عيادة الجزيرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
صراحة نيوز- حذّرت لجنة حماية المهنة في نقابة الصحفيين الأردنيين من قيام أفراد أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بإجراء مقابلات مع طلبة التوجيهي وذويهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعد انتحالاً للصفة الإعلامية، وتشكل مخالفة صريحة للتشريعات الإعلامية المعمول بها، وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية. وأوضحت اللجنة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفقًا لأحكام القانون.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه طلبة الصف الحادي عشر من مواليد 2008 لخوض أولى جلسات امتحانات التوجيهي يوم الخميس المقبل، ضمن أول دورة تُعقد بنظام التوجيهي الجديد المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة، ماهر الشريدة، أن القوانين الأردنية لا تسمح لأي شخص أو جهة بمزاولة العمل الإعلامي أو الصحفي عبر منصات التواصل الاجتماعي ما لم يكن منتسبًا لمؤسسة إعلامية مرخصة من هيئة الإعلام ويعمل تحت مظلتها. وشدد على أن تغطية الفعاليات العامة، بما فيها إعلان نتائج التوجيهي، تخضع لأحكام قانون نقابة الصحفيين، والمطبوعات والنشر، والجرائم الإلكترونية، والعقوبات.
وأشار الشريدة إلى أن النقابة تواصل رصد المخالفات، وستكثف جهودها خلال الفترة المقبلة لضبط التجاوزات، بهدف حماية المهنة وتنظيم العمل الإعلامي. وبيّن أن النقابة سبق وأنذرت العديد من الحسابات المخالفة، ومنحت أصحابها فرصة لتصويب أوضاعهم، بينما أحالت مؤخرًا 61 حسابًا مخالفًا إلى القضاء، من بينها 29 حسابًا شخصيًا لم تلتزم بالتحذيرات.
وأثنت اللجنة على الحسابات التي تجاوبت واستوفت المتطلبات القانونية، داعية الصحفيين العاملين في المؤسسات المعتمدة إلى توضيح صفتهم الصحفية بشكل واضح عبر حساباتهم، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وقوانين النشر وحقوق الملكية الفكرية عند أداء مهامهم الإعلامية.