شولتس يتهم المعارضة بعرقلة إصلاح نظام اللجوء الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس الاتحاد المسيحي (الذي يتزعم المعارضة في بلاده) بعرقلة إصلاح نظام اللجوء الأوروبي وتعريض الأمن الداخلي للخطر.
وطالب مرشح الحزب الاشتراكي لمنصب المستشار الألماني، حزبي الاتحاد المسيحي بشكل عاجل بالموافقة على مشروعات القوانين التي قدمها الائتلاف الحاكم (الاشتراكيون والخضر).
أخبار متعلقة للمرة الثانية خلال 3 أيام.. أوكرانيا تضرب أكبر مصافي النفط في روسياماسك: ترامب وافق على "إغلاق" الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةوذكر شولتس إن "الموقف المتعنت الذي يتبناه الحزبان المسيحيان لدوافع حزبية يؤدي إلى تعذر استمرار تراجع الهجرة غير النظامية".
ولفت إلى أن الاتحاد المسيحي يتحمل بذلك المسؤولية عن عدم إمكانية إعادة مزيد من المهاجرين عند الحدود، محذرًا من أن الاتحاد المسيحي بذلك "يعرض الأمن الداخلي للخطر".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سياسة الهجرة لأوروبا - The Japan Timesسياسة الهجرة لأوروباشولتس تابع بقوله:" يجب أن يتوقف هذا الأمر. لا بد من إقرار هذه القوانين الخاصة بالحد من الهجرة غير النظامية وتعزيز الأمن الداخلي، قبل الانتخابات البرلمانية".
وكانت الخلافات بشأن سياسة الهجرة، أدت في الأسبوع الماضي إلى توترات غير مسبوقة داخل البرلمان.
وكان الاتحاد المسيحي تمكن يوم الأربعاء الماضي بدعم من حزب "البديل من أجل ألمانيا" من تمرير خطة من خمسة بنود تهدف إلى تشديد سياسة الهجرة، إلا أن هذه الخطة غير ملزمة للحكومة.إصلاح نظام اللجوء وتعزيز مكافحة الإرهابوفي المقابل، فشل الاتحاد المسيحي يوم الجمعة الماضي في تمرير مشروع قانون يتضمن قواعد ملموسة رغم تأييد حزب البديل، وذلك بسبب امتناع نواب من الاتحاد المسيحي والحزب الديمقراطي الحر عن التصويت.
ولا تزال مشروعات القوانين التي قدمها حزب شولتس الاشتراكي وحزب الخضر(حزبا حكومة الأقلية الحالية) بشأن إصلاح نظام اللجوء وتعزيز مكافحة الإرهاب عالقة في البرلمان ومجلس الولايات، إذ لا يمتلك الائتلاف الحاكم الأغلبية اللازمة لإقرارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين نظام اللجوء الأوروبي شولتس نظام اللجوء إلى أوروبا أوروبا الهجرة لأوروبا أولاف شولتس إصلاح نظام اللجوء الاتحاد المسیحی
إقرأ أيضاً:
أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا
نددت أحزاب أقصى اليمين، اليوم الاثنين، بسياسة الهجرة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع في فرنسا يهدف للتعبير عن وحدة الصف وقوة التيار المناهض للهجرة في أوروبا.
ولمناسبة مرور عام على تحقيق حزب التجمع الوطني في فرنسا أفضل نتيجة على الإطلاق في الانتخابات الأوروبية، أقيم التجمّع في بلدة بجنوب العاصمة الفرنسية باريس بحضور قادة اليمين المتطرف من مختلف أنحاء أوروبا.
وشبّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سياسة الهجرة الأوروبية "بتبادل منظّم للسكان لاستبدال الأسس الثقافية" للقارة.
وبينما تباهى بنجاحه في "إبعاد المهاجرين" عن بلاده، وإن كان الثمن مواجهة عقوبات من بروكسل، قال أوربان أمام الآلاف الذين حضروا "لن ندعهم يدمروا مدننا ويقتلوا المسالمين".
من جانبها، وصفت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا، الاتحاد الأوروبي بأنه "مقبرة الوعود السياسية التي لم يتم الإيفاء بها" ووصفته بأنه "ليبرالي بشكل مبالغ فيه".
وأضافت "لا نريد المغادرة. نريد إنهاء اللعبة والفوز، الاستحواذ على السلطة في فرنسا وأوروبا وإعادتها إلى الشعب".
وبينما دعم حزبها في الماضي انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه بات الآن يدعو إلى إصلاحات أوروبية مع البقاء ضمن التكتل في وقت تسعى لوبن لكسب الناخبين.
وشملت قائمة الحضور ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية وزعيم حزب الرابطة، وسانتياغو أباسكال زعيم حزب "فوكس" الإسباني وأندريه بابيش رئيس الوزراء التشيكي السابق.
وهم جميعا جزء من كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، وهي واحدة من ثلاث كتل يمينية متطرفة تتنافس في المجلس.
من جانبه، وصف سالفيني الهجرة بأنها مصدر "تهديد" لأوروبا، قائلا إن "التهديد لأطفالنا يتمثل بغزو المهاجرين غير الشرعيين... الممولين والمنظمين من صمت بروكسل"، داعيا إلى "استعادة مصير ومستقبل أوروبا".
في الأثناء، نظّم نحو 4000 شخص من اليسار والنقابات العمالية تظاهرة في بلدة "موتارجي" القريبة، بحسب المنظمين، حيث تعهدوا بـ"المقاومة" وأكدوا أن قادة اليمين المتشدد "غير مرحب بهم".
يأتي تجمع اليوم قبل أقل من عامين على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا حيث لم يعد بإمكان الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يصور نفسه على أنه الحصن المنيع ضد اليمين المتشدد، الترشح مرة أخرى وفيما يرى "التجمع الوطني" بأن فرصه للفوز بالسلطة باتت أفضل من أي وقت مضى.