الجزيرة:
2025-12-13@12:10:03 GMT

مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين

شكّلت حرب إسرائيل على غزة تحديا كبيرا أمام مزارعي القطاع الذين ينتجون أطنان الخضراوات والفواكه للقطاع ويصدّرون منها إلى بلدان عربية وأوروبية، لكن ومع وقف إطلاق النار ثمة آمال بإعادة إحياء "سلة الغذاء" الفلسطينية.

جرف الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات الزراعية خلال الحرب على غزة، كان حصادها الوفير يغطي السوق المحلي الغزّي ويُصدّر أجوده للضفة الغربية ولإسرائيل، ولأسواق عربية وأوروبية وحتى الروسية.

مثّلت الحرب غير المسبوقة تحديًا قاسيًا ومُرا على المزارعين في قطاع غزة، الذين اضطر عدد منهم لاستصلاح بعض الأراضي في المناطق الإنسانية، وزراعة بعض الخضراوات للسوق الغزي لمواجهة المجاعة خلال الحرب.

غلاء وقصف

يروي المزارع الفلسطيني محمد الدهاليز من سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع)، تفاصيل قاسية من محاولات المزارعين خلال الحرب، إذ ارتفعت أسعار أدوات الزراعة والمبيدات والأدوية لأضعاف سعرها الحقيقي مع خوف دائم من المداهمة والقصف.

ويقول في حديث لوكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة: "الزراعة في الحرب مكلفة للغاية، والأدوية نشتريها بأكثر من 3 أضعافها وبعضها يصل إلى 10 أضعافها، فضلا عن شح المياه التي نوفرها عبر ألواح الطاقة الشمسية، والتي تنعدم عند تلبد السماء بالغيوم".

إعلان

ويقول المزارع محمد بقهر عن "السلّة الزراعية" الموجودة في غزة: "احنا (نحن) بنصدر الخضراوات إلى الدول العربية، وغزة كانت سلة غذاء عربية مهمة وتُصنف الفراولة الغزاوية بالأفضل عربيا، وكان إنتاج غزة وفيرا حيث تربتها وأجواؤها التي تساعد في إنتاج الخضراوات".

صامدون

ويأمل بقهر بإعادة إحياء الدونمات الزراعية التي جرفها الاحتلال ودمّرها خلال الحرب، بقوله: "احنا روحنا في هاي الأرض، وسنبذل كل جهدنا في زراعتها رغم كل الصعوبات والتحديات، وهنزرع كل شبر في رفح".

وأضاف: "إسرائيل في بداية الحرب بدها تطلعنا من أرضنا، لكننا بقينا صامدين ما بنتركها وبرغم القصف والطيران، مش مهاجرين وهنزرعها ونأكل منها، وهنرجع نزرع في رفح، رفح أطعمت العالم من خضارها وسنعيدها سلة غذاء لغزة وللعالم العربي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة تخطى 90% وخطط الإعمار جاهزة
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
  • الناخبون في البحيرة يتحدون الأمطار والبرد من أجل عيون المشاركة بالبرلمان.. فيديو
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • 29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر