البيت الأبيض: ترامب يجري اتصالا مع رئيس الوزراء الكندي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجري اتصالا هاتفيا ثانيا مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حاليا وفقا لقناة العربية.
فيما وقع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، مجموعة جديدة من الأوامر التنفيذية، وتحدث عن بعض الملفات الشائكة المرتبطة بالصين وبنما وكندا والمكسيك بالإضافة إلى ملف الحرب في غزة.
وفيما يخص ملف غزة، صرح ترامب أنه لا توجد أي "ضمانات" على صمود الهدنة في قطاع غزة، مضيفا: "لا أعرف إذا كان السلام سيستمر في قطاع غزة".
وبشأن أوكرانيا، أوضح ترامب أنه يريد التفاوض مع كييف على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أميركية.
وأضاف: "حققنا تقدما كبيرا بين روسيا وأوكرانيا وسنوقف هذه الحرب السخيفة.. وسنعمل على حل الصراعات".
كما تحدث الرئيس الأميركي عن بنما بالقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق جيد معها، مبرزا "لست سعيدا بوضع قناة بنما لكنهم وافقوا على بعض التغييرات وستكون لدي اتصالات معهم نهاية الأسبوع".
وفيما يخص المكسيك، قال: "المكسيك ستنشر آلاف الجنود على حدودها مع الولايات المتحدة لوقف الهجرة غير الشرعية، نعمل مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية عبر الحدود".
وتابع: "أجريت اتصالا جيدا مع رئيس الوزراء الكندي، لن نسمح لكندا باستغلال الولايات المتحدة"، مشددا على أن "كندا ستكون الولاية 51".
كما تحدث ترامب عن المحادثات مع الصين قائلا إنها ستجري "على الأرجح خلال الساعات الـ24 المقبلة"، وذلك قبل ساعات من دخول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها حيز التنفيذ.
واعتبارا من الثلاثاء، ستُضاف رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق، على كل السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأوامر التنفيذية
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك