استشاري: اعتزل ما يؤذيك لتجنب تأثيرات الضغوط النفسية على الدماغ .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور هاني الجهني، استشاري المخ والأعصاب، أن كثرة الضغوط النفسية يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للدماغ، مثل الضمور والشيخوخة المبكرة.
وأوضح خلال مقطع فيديو أنه خلال تواجده في فرنسا قبل فترة جائحة كورونا، اكتشف حالات لمرضى يعانون من أورام خبيثة غير متوافقة مع أعمارهم. وبعد الاطلاع على سجلاتهم المرضية، تبين أنهم كانوا يتناولون أدوية نفسية بسبب الإرهاق الزهني والمشاكل الحياتية، مما أدى إلى تسريع ظهور أعراض شيخوخة الدماغ.
ونصح الجهني باتباع ثلاث قواعد حتى يتغلب الشخص على الضغوط النفسية، أولًا : اعتزل ما يؤذيك: ابتعد عن الأشخاص أو الأماكن التي تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، وإذا كان من الصعب الابتعاد، حاول قدر المستطاع التقليل من التعامل معها.
وأضاف “ثانيًا لا تقارن نفسك بالآخرين: بسبب الهواتف، أصبح الناس يطلعون على حياة الآخرين، ولكنهم غالبًا ما يعرضون جوانبهم الأفضل فقط، حاول التركيز على حياتك الخاصة وتقبلها، ولا تشغل بالك بما لدى الآخرين” .
ثالثًا : “لا تحمل الناس فوق كتفيك: إذا واجهت مشاكل مع شخص ما أو تعرضت لإهانة، دعها تمضي وتسامح، بهذه الطريقة، ستكون الفائز الأول، وستحافظ على صحتك النفسية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ATBQ3rzh-QVsf4Y_.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة الضغوط النفسية المشاكل النفسية
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.