■ تحييد المليشي عبد الله حسين أربك حسابات ماتبقي من شتات الصف القيادي لعصابات حميدتي التي أيقنت الآن أن كل رؤوس الفتنة المتبقية علي رأس الأفعي لم تعد في مأمن .. وأن الطريق الجديد لاصطياد ( القادات) صار سهلاً ويمكن الوصول إليه .
.
■ خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي شمال ولاية الجزيرة وجنوب الخرطوم وهو ما عجّل وسيعجل بوقوع ماتبقي من قوات حميدتي شمال ولاية الجزيرة بين خيارين .

. الموت .. أو الاستسلام ..

■ مجموعة ال121 مليشي التي استسلمت اليوم بمنطقة عديد بابكر تمثل رأس خيط نهاية المليشيا في منطقة ذاقت فيها عصابات آل دقلو وكلاب صيدها وستذوق مرارة وصَغار الهزيمة الساحقة ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسنة تحرق زوجها أثناء نومه

فى ليلة عادية بدا الليل ساكنا لا يسمع فيه سوى نباح كلب بعيد وصوت مروحة قديمة، وهى تدور ببطء فوق سرير خشبى متآكل فى قرية بحر البقر بمركز الحسينية كانت الزوجة الستينية تجلس فى صمت قاتل ويدها ترتجف وهى تحدق فى زوجها النائم بجوارها.

تشرد بذاكرتها قليلا ليمر أمام أعينها رحلة العمر والتى استمرت أكثر من أربعين عاما شاهدت نفسها وهى تتحمل قسوته وصراخه ويداه اللتان لا تعرفان إلا البطش كل يوم كان يجرحها بكلمة أو نظرة أو ضربة حتى ذبل قلبها كما تذبل وردة فى إناء بلا ماء.

لم تكن ليلة مختلفة عن غيرها، إلا أن الزوجه كانت قد وصلت إلى نقطة اللاعودة جلست تحدث نفسها بصوت خافت: أنا اتولدت فى بيت الذل.. وعشت فى بيت يملؤه الكراهية والذل، حدثت نفسها عن ضرورة الانتقام لنفسها أملًا فى الحصول على حياة أهدى بدون إهانة.

فى زاوية الغرفة كان هناك جركن بنزين يستخدمه زوجها لتشغيل الموتور الصغير فى الحقل اقتربت منه بخطوات بطيئة تشبه خطوات من يمشى على حافة الجحيم، فتحت الغطاء، وبدأت تسكب السائل القاتل حول السرير، رائحة البنزين امتزجت برائحة الخوف.

تراجعت لحظة.. ترددت.. تذكرت أياما كان يضحك فيها وهو يحملها على الدراجة إلى السوق تذكرت يوم زفافها صوت «الزغاريد» ووشاحها الأبيض لكن صورة يده وهى تُرفع عليها بالحذاء أمس، كانت أقوى من كل الذكريات القليلة الجميلة التى عاشتها معه.

قالت لنفسها: لابد من إنهاء هذا العذاب خاصة واننى لم يعد لى أهل يدافعون عنى وعن كرامتى التى ضاعت على يد من لا يرحم.

أمسكت الكبريت بيدها أشعلته وألقت به على السرير لتنطلق ألسنة اللهب فى لحظات تأكل كل شيء.. تحولت النار إلى وحش غاضب التهمت الستائر والبطانية وأمسكت بزوجها قبل أن يفتح عينيه ضاعت صرخاته وتلاشت وسط الدخان الكثيف.

خرجت الزوجة إلى فناء الدار تتنفس الهواء وهى ترتجف، لم تصدق ما فعلته لم تتحمل أن ترى أو تسمع زوجها وهو يطلق الصرخات محاولًا ايجاد من ينقذه.

بعد دقائق تحول البيت إلى كتلة لهب

وصل الجيران مذعورين طرقوا الباب لكن كل شيء كان قد انتهى لم يبق من الزوج سوى جثة متفحمة ورماد بيتها الصغير.

حين وصلت الشرطة كانت الزوجة جالسة فى فناء الدار تهمس بصوت مبحوح: ما كنتش عايزه أموته كنت عايزه أعلمه الأدب بسبب ضربه المستمر لى.

فى التحقيقات كانت تنظر إلى الأرض تقول بصوت متقطع إنها لم تعد تطيق قسوته وإنه كان يهينها أمام الناس ويعاملها كخادمة لا كزوجة أكدت أنها قررت معاقبته على العذاب الذى عاشته على يديه على مدار سنوات طوال دون التخلص منه لكن النار سبقتها إلى ذلك.

أمرت النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق وتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة وفى الجانب الآخر جلس أهل القرية الكل يتحدث عنها البعض يراها شيطانة قتلت رجلاً أعطاها اسمه وبيته، وآخرون يرونها امرأة أحترقت من الداخل قبل أن تشعل النار فى زوجها وما زالت رائحة الدخان تروى للريح قصة امرأة أحرقت عمرها قبل أن تحرق زوجها بسبب قسوته.

 

مقالات مشابهة

  • أب يعذّب طفلته حتى الموت بسبب تبولها على نفسها
  • مسنة تحرق زوجها أثناء نومه
  • المرأة العمانية والفروسية: قصة إصرار وعزيمة
  • السودان يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ممارسات المليشيا المتمردة في الفاشر وإدانة جرائمها الوحشية
  • برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل الكلاسيكو.. مدة غياب ليفاندوفسكي
  • ضربة موجعة جديدة: ليفربول يؤكد غياب مهاجمه الشاب حتى نهاية العام
  • ضربة موجعة.. برشلونة يعلن إصابة روبرت ليفاندوفسكي
  • مصر تتحدث عن نفسها
  • مراسلة الجزيرة تبكي على الهواء لحظة خروج الأسرى وتستذكر أبو عاقلة (شاهد)
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر