تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
أثبت علماء البيئة الكنديون أن #ذوبان #الجليد أدى إلى انخفاض عدد #الدببة_القطبية التي تعيش قبالة الشواطئ الغربية لخليج هدسون بنسبة 50 بالمئة.
ويشير الباحثون إلى أن ذوبان الجليد حرم هذه الحيوانات القطبية المفترسة من الوصول دائما إلى موائل الطعام.
ويقول الباحثون: “يعتقد تقليديا أن انخفاض مساحة الجليد في القطب الشمالي يؤثر سلبا على تجمعات الدببة القطبية، لكن التأثير الحقيقي لهذه التغييرات لم يتم قياسه بعد.
ويشير بيتر مولنار رئيس فريق البحث، إلى أنه عند تحليل نتائج الملاحظات التي أجريت على مدار الـ 42 عاما الماضية في المناطق الغربية من خليج هدسون يتغير مناخ هذه المنطقة القطبية الشمالية بسرعة خاصة تحت تأثير الاحتباس الحراري. وقد تسبب هذا بالفعل في انخفاض كبير في مساحة ومدة الغطاء الجليدي الموسمي.
ووفقا للحسابات التي أجراها الباحثون، أدى انخفاض مساحة الجليد، وكذلك قصر مدة “السنة الجليدية” بمقدار 10- 20 يوما، إلى أنه في آخر 40 عاما بدأت الدببة القطبية تعاني من “جوع الطاقة”، ما أدى إلى انخفاض متوسط وزن الإناث والمواليد البالغة من العمر عاما واحدا بمقدار 9.6- 10.5 كغم كل عقد، كما انخفضت احتياطياتها من الطاقة بالمثل بنسبة 4.6- 5.3 بالمئة كل عقد.
ونتيجة لذلك انخفض متوسط عدد المواليد لدب قطبي بنسبة 8 بالمئة لكل عقد. كما صاحبه إطالة الفترة بين ولادتين. وبصورة عامة أدت هذه العوامل إلى انخفاض في عدد الدببة البيضاء في خليج هدسون بنسية 49 بالمئة، ما يشير وفقا لعلماء البيئة، إلى أن ذوبان الجليد كان السبب الرئيسي لانخفاض عدد الدببة القطبية الكندية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الدببة القطبية (Ursus maritimus) قد تصبح من أوائل ضحايا الاحتباس الحراري نتيجة لانخفاض مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي لأن هذه الحيوانات المفترسة تقضي معظم حياتها فيه.
وكان الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قد أدرج في عام 2015،الدببة القطبية كأنواع معرضة للخطر بسبب تدهور ظروف الموائل، ولكن لا توجد تقديرات دقيقة لأعدادها بسبب صعوبة رصدها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذوبان الجليد الدببة القطبية الدببة القطبیة ذوبان الجلید إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يركز على السلام.. وله تأثير كبير في نتنياهو
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الهدف كان دائمًا في صلب رؤيته السياسية داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أرليت، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستنصاع تمامًا لما يطرحه، لكن من المؤكد أن ترامب يمتلك تأثيرًا كبيرًا على نتنياهو وعلى صانع القرار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا ما زالت قائمة، وأن الرئيس ترامب يواصل دعمها بنية التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن الأمن والسلام للجانبين، مبديًا ثقته في أن الحوار لم ينتهِ بعد، وأن الضغط من أجل وقف التصعيد سيستمر.