اكتشاف كائن فضائي في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
اكتشف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي معلمًا غامضًا، يشبه وجهًا بشريًا بشكل غامض، عند رؤيته من أعلى.
وشارك أحد المحققين على الإنترنت صورًا لما يبدو أنه وجه فضائي ضخم، يخرج من الثلج في القطب الجنوبي.
وتم اكتشاف الوجه الغامض في القارة القطبية الجنوبية، من قبل أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذي عثر على الصورة بالصدفة أثناء تصفح صور الأقمار الصناعية للمنطقة عبر تطبيق” جوجل إيرث”، وكانت هناك اقتراحات سابقة بوجود جسم طائر مجهول يبلغ عرضه 12 مترًا في القارة القطبية الجنوبية.
وتم العثور على الوجه في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة، وهي منطقة قاحلة تُعرف باسم أرض أوتس، التي سُميت على اسم المستكشف البريطاني” لورانس أوتس” الذي توفي بشكل مأساوي خلال رحلة تيرا نوفا المنكوبة في عام 1912.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: خطة الاحتلال لغزة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل
أعرب محمد شعيب، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي القاضي بوضع خطة للاحتلال الكامل لقطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة وتأكيدًا على النهج الاستعماري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقال شعيب إن ما تشهده غزة منذ شهور من دمار ممنهج، واستهداف مباشر للمدنيين، وتضييق على مقومات الحياة، ليس سوى استكمال لسياسة تطهير عرقي ممنهجة، تهدف إلى القضاء على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مضيفًا أن هذا القرار الأخير يكشف النوايا الحقيقية لإسرائيل: لا تفاوض، ولا سلام، بل سيطرة كاملة بالقوة.
وأضاف:"الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بشكل يومي أمام أنظار العالم، والمجتمع الدولي حتى الآن يكتفي بالتصريحات، دون اتخاذ إجراءات حاسمة توقف آلة القتل والدمار".
وأشاد شعيب بموقف الدولة المصرية وبيان وزارة الخارجية، الذي جاء حاسمًا ورافضًا بشكل قاطع لمحاولات فرض أمر واقع في غزة بالقوة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، ومدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار إلى أن الصمت الدولي يُعد تواطؤًا، وأن السكوت على سياسات الاحتلال يُغذي ثقافة التطرف والعنف، ويزيد من هشاشة الاستقرار في الشرق الأوسط، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والانفجار في المنطقة بأسرها.
وختم شعيب تصريحه بالقول:"القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل قضية إنسانية وأخلاقية في جوهرها. ومن واجب العالم الحر أن يتحرك، لا بالكلام، بل بالفعل، من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".