أعلنت شركة " كونتكت كريدي تك " ، إحدي شركات مجموعة " كونتكت المالية القابضة " ، عن إطلاق نظام "مايسترو" الجديد عبر تطبيقها " كونتكت ناو " ويأتي هذا الابتكار ليضع معايير جديدة في سوق التمويل الأستهلاكي في مصر والمنطقة، حيث يمنح التطبيق العملاء التحكم الكامل في تصميم خطط السداد بما يتناسب مع احتياجاتهم المالية وأهدافهم.

وكشفت " كونتكت " قي بيان لها صدر صباح اليوم أن نظام " مايسترو"  يُعد نقلة نوعية في مفهوم التقسيط ، حيث يتيح للعملاء تخصيص تفاصيل خططهم بشكل كامل من خلال لوحة تحكم رقمية شاملة وسهلة الاستخدام ، حيث يمكن للعملاء الآن اختيار مدة السداد من 6  إلى 60 شهرًا، وتحديد المصاريف الإدارية التي تناسبهم ، حيث تكمن الميزة الأبرز في القدرة على ضبط نسبة الفائدة لتصل إلى 0% ببساطة عبر تعديل المصاريف الإدارية كما، تُعرض كافة التفاصيل بشكل فوري داخل التطبيق، مما يضمن تجربة شفافة وسهلة.

وبين المهندس عمر الفقي، العضو المنتدب لشركة " كونتكت كريدي تك " ، أن نظام " مايسترو " ليس مجرد منتج جديد بل أنه ثورة حقيقية في سوق الخدمات المالية المصري والشرق الأوسط .

وأوضح العضو المنتدب لـ " كونتكت كريدي تك " أنه للمرة الأولي ، يمكن للعملاء أن يصبحوا مايسترو تعاملاتهم ، ويتحكمون بكل شفافية في كل عنصر من عناصر خططهم ، سواء كانت مدة السداد أو نسبة الفائدة أو المصاريف الإدارية ، مؤكداً أن هذه المرونة الرقمية تعكس التزامنا المستمر بابتكار حلول مالية تجعل حياة عملائنا أسهل وأكثر شفافية. كما نشعر بالفخر كوننا الأوائل في تقديم هذه التجربة المتطورة التي تُبسط عملية التقسيط وتحولها إلى رحلة ممتعة وملائمة للجميع .

ومن جانبه قال الأستاذ سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " إن إطلاق " مايسترو " يعكس رؤيتنا الطموحة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي ، مشيراً إلي أن هذا النظام المبتكر يمنح عملائنا القدرة على تخصيص خططهم بما يناسب احتياجاتهم، مع شفافية غير مسبوقة تجعل كل خطوة واضحة ومفهومة .

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " مع " مايسترو " ، لا نقدم مجرد حل تقسيط بل تجربة تضع العميل في مركز القيادة، ليصبح هو" مايسترو " كل قراراته المالية ، وهذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد في التكنولوجيا المالية التي ترتكز على تعزيز رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم بطرق مبتكرة ومتطورة .

وتابع زعتر : يتيح نظام "مايسترو" تجربة مرنة تبدأ باختيار العميل لمدد السداد التي تناسبه، ثم تحديد رسوم الخدمة الإدارية، وكل تغيير يُجريه العميل ينعكس مباشرة على نسبة الفائدة والقيمة النهائية بمجرد الانتهاء من إعداد الخطة ، يتم تحديث المعاملة تلقائيًا في نظام التاجر ، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة.

وإختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " تصريحاته : بهذا النظام الجديد تُعيد "كونتكت ناو" تعريف العلاقة بين العميل والخدمات المالية ، حيث يصبح العميل شريكًا فعليًا في تصميم الحلول التي تلبي احتياجاته بوضوح وسهولة   و" مايسترو"  ليس مجرد إضافة للسوق، بل هو بداية لمستقبل جديد في التقسيط الذكي.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كونتكت مايسترو التمويل الأستهلاكي سوق الخدمات المالية کونتکت المالیة القابضة نسبة الفائدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته

شهدت الساحة السياسية الأمريكة نقاشا محتدما بعد الهجوم الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، ضد استطلاعات الرأي التي تظهر تزايد سخط الأمريكيين من سياساته الاقتصادية. 

وعبر ترامب عن غضبه من نتائج الاستطلاعات متسائلا: "متى ستعكس الاستطلاعات عظمة أمريكا اليوم؟"، مؤكدا في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه أنشأ، من دون تضخم، ما وصفه بأنه ربما أفضل اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة، وأن الأمريكيين لا يدركون حقيقة ما يجري.

وواصل ترامب تحميل سلفه الديمقراطي جو بايدن مسؤولية ما يسميه "كارثة التضخم" التي يدعي أنها إرث تركته إدارة بايدن له، رغم أن المؤشرات الاقتصادية خلال العامين الماضيين تكشف عن تذبذب ملحوظ في الأسعار وتراجع في بعض قطاعات السوق. 

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة تراجعا كبيرا في نسبة تأييد الأمريكيين لسياسات ترامب، وخصوصا في ملفي الاقتصاد والهجرة، مقارنة بما كانت عليه في اذار/مارس الماضي.

وبحسب الاستطلاع، فإن 31 بالمئة فقط من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب الاقتصادي، بعد أن كانت النسبة 40 بالمئة في اذار/مارس 2025، وهو أدنى مستوى تأييد يسجله ترامب في هذا المجال خلال ولايتيه. 

كما تراجعت نسبة التأييد لسياساته المتعلقة بالهجرة من 49 بالمئة إلى 38 بالمئة، في مؤشر واضح على أن القضيتين اللتين ساهمتا في تعزيز فرصه الانتخابية قبل عام واحد فقط، باتتا تمثلان عبئا سياسيا على حملته وحزبه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن أداء ترامب في ملف الجريمة فقد جزءا من بريقه، إذ انخفضت نسبة الموافقة على إدارته لهذا الملف من 53 بالمئة قبل بضعة أشهر إلى 43 بالمئة فقط. 

كما يواصل الرئيس الجمهوري مواجهة ردود فعل سلبية في ملفات أخرى تتعلق بإدارة الحكومة الفيدرالية، دون أن ينجح في استعادة جزء من شعبيته حتى بعد إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الشهر الماضي، والذي كان يأمل أن يسهم في تحسين تقييم أدائه.


أما معدل التأييد العام لترامب فقد شهد انخفاضا من 42 بالمئة في اذار/مارس إلى 36 بالمئة في الاستطلاع الأخير، وهو تراجع لا يوازي الانحدار الكبير المسجل في الملفات الاقتصادية والأمنية، لكنه يعكس حالة من الفتور العام تجاه نهجه السياسي منذ عودته إلى البيت الأبيض. 

ورغم تزايد الاستياء داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم، إلا أن غالبية قواعد الحزب لا تزال متمسكة بدعم الرئيس، مع تراجع نسبي في الثقة بوعوده الاقتصادية.

وبالتوازي مع استطلاع "أسوشيتد برس" و"نورك"، أظهرت سلسلة من الاستطلاعات الأخرى السابقة صورة مشابهة؛ إذ كشف استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح "أسوشيتد برس" عن انخفاض نسبة الرضا عن سياسات ترامب الاقتصادية إلى 31 بالمئة، وهي النسبة الأدنى على الإطلاق.

فيما رأى 68 بالمئة من الأمريكيين أن الاقتصاد في حال سيئة. ويعكس هذا التقييم تعارضا بين الخطاب الإيجابي الذي يقدمه ترامب بشأن الاقتصاد، وبين القلق الشعبي المتزايد من تكاليف المعيشة وعودة التضخم إلى الارتفاع بعد فترة تباطؤ قصيرة أعقبت دخوله البيت الأبيض في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع لشبكة "فوكس نيوز" أن 76 بالمئة من الأمريكيين يرون أن الاقتصاد يسير في اتجاه سلبي في عهد ترامب، مقارنة بـ70 بالمئة في نهاية ولاية بايدن، كما حمل 62 بالمئة منهم ترامب مسؤولية التدهور الاقتصادي، في مقابل 32 بالمئة فقط حملوا بايدن المسؤولية. 

وتركز التشاؤم بشكل خاص بين الناخبين دون سن 45 عاما، وذوي الدخل المحدود، واللاتينيين، والأفارقة الأمريكيين، ومن لا يحملون شهادات جامعية.

وخلال استطلاع "رويترز/ إبسوس"، انخفض معدل تأييد ترامب إلى 38 بالمئة نتيجة الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة والإغلاق الحكومي والجدل الدائر حول ملفات مرتبطة بجيفري إبستين. 

أما استطلاع "إي بي-نورك"، فأظهر أن 33 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على إدارة ترامب للحكومة الفيدرالية، مقارنة بـ43 بالمئة قبل ثمانية أشهر، مع انخفاض التأييد لأدائه الاقتصادي إلى 33 بالمئة مقابل معارضة بلغت 67 بالمئة.

ووفق استطلاع "مورنينغ كونسلت"، فإن صافي تأييد ترامب انخفض إلى -5 نقاط، بعدما كان -10 نقاط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما أكد 63 بالمئة من الأمريكيين أنهم تابعوا أخبار الإغلاق الحكومي بشكل مكثف، ما أسهم في تشكيل صورة سلبية عن أداء الإدارة. 

كما سجل استطلاع "كلية إمرسون" تراجعا جديدا بتقلص نسبة التأييد من 45 إلى 41 بالمئة خلال شهر واحد فقط، وارتفاع نسبة عدم الموافقة لدى المستقلين إلى 51 بالمئة، ولدى الناخبين اللاتينيين من 39 إلى 54 بالمئة.


وتتواصل صورة التراجع في استطلاعات أخرى، إذ أظهر متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي التأييد إلى -14 نقطة، في أدنى مستوى يصل إليه ترامب في ولايته الثانية، مع تعليق من سيلفر قال فيه إن انخفاض شعبية ترامب "قد يكون حالة طويلة الأمد". 

أما استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل ثلاثة آلاف ناخب لاتيني قبل انتخابات 2026، فأظهر أن ثلثي الناخبين اللاتينيين لا يوافقون على أداء ترامب، وأن 13 بالمئة ممن صوتوا له في انتخابات 2024 لن يعيدوا التصويت له، مع ازدياد نسبة من يرون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ.

وفي المقابل، ردت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على تصريحات ترامب وانتقاداته اللاذعة للاستطلاعات بالقول إن المؤشرات الاقتصادية الحالية "أفضل وأكثر إشراقا" مما كانت عليه في عهد الإدارة السابقة. 

وأكدت أن الجهود الحكومية مستمرة لتحسين تكلفة المعيشة وتخفيف الضغوط عن الأمريكيين، رغم عودة التضخم إلى الارتفاع منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وتبرز نتائج هذه الاستطلاعات في مجملها صورة عامة تشير إلى تحديات جدية يواجهها ترامب في الحفاظ على رصيده السياسي، خصوصا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي التي قد تشكل اختبارا حقيقيا لشعبيته وقدرته على إقناع الناخبين بواقعية روايته الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • أنت فرد أو رائد أعمال.. كيف تعيد هندسة قراراتك المالية بعد خفض الفائدة؟
  • %3.6 نسبة نمو العمالة الماهرة في الربع الثالث من العام
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • نائب وزير المالية ورئيس الجمارك: تطبيق نظام «ACI» جزء من استراتيجية متكاملة للتسهيلات الجمركية
  • برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025
  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي