البلاد- الدمام
تعاقدت إدارة نادي القادسية مع اليونانية كاترينا فاليدا؛ للعمل كمدير فني لفريق القادسية النسائي لكرة القدم. وتتمتع فاليدا بخبرات كبيرة تمتد لـ 20 عامًا، حيث سبق لها العمل كمدربة رئيسة ومدربة مساعدة، ومحللة على مختلف المستويات، حيث عملت كمدربة لمنتخب اليونان تحت 19 و 17 عامًا، وفريق الشباب في أولمبياكوس، ومعسكرات الصيف في أولمبياكوس إف سي، ونادي EAK .

وكان آخر محطاتها التدريبية العمل كمدربة للمنتخب الوطني للسيدات تحت 17 في سنغافورة تزامنًا مع تدريبها اللاعبين في مشروع Unleas. وتخرجت فاليدا من برنامج Uefa Mentorship، كما لعبت على المستوى الدولي، وحاصلة على رخصة احتراف من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبرنامج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للإرشاد، وماجستير في الإدارة الرياضية، وبكالوريوس في العلوم الرياضية. يذكر أن القادسية يلعب للمرة الأولى في الدوري النسائي، بعدما أكمل استحواذه الرسمي على فريق المتحد النسائي- أحد أندية الدوري السعودي الممتاز لكرة قدم السيدات- ليكون ممثل القادسية في الدوري النسائي بالموسم المقبل. وتتطلع إدارة نادي القادسية إلى تعزيز الكرة النسائية والمنافسة على البطولات التي ينظمها اتحاد الكرة للفرق النسائية، بعدما أصبح ثاني فرق المنطقة الشرقية في دوري السيدات إلى جانب فريق شعلة الشرقية. وستعمل إدارة النادي خلال الفترة المقبلة على استقطاب لاعبات على المستويين المحلي والدولي لتطعيم الفريق بعناصر خبرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدوري النسائي

إقرأ أيضاً:

هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟

عقد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل أيام في بارغواي، اجتماع "كونغرس الاتحاد" الـ75، ناقش خلاله عدة قضايا، بينها طلب مقدم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، يطالب بتجميد عضوية نظيره الإسرائيلي.

وقررت الجمعية العمومية لـ"الفيفا"، التعامل مع الطلب المقدم من الاتحاد الفلسطيني من خلال لجانٍ مستقلة تنفيذاً لقرار مجلس "فيفا" الصادر في تشرين أول/ أكتوبر 2024 الذي كان ينص على إحالة القضية إلى لجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال للتحقيق فيها وتقديم توصياتها.

وفي الاجتماع ذاته، قدمت سوزان شلبي نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مداخلة، سألت فيها اللجنة عن سبب عدم إنهاء تحقيقها، وإرسال توصياتها إلى مجلس "فيفا" لاتخاذ قراره النهائي.

أندية مستوطنات الضفة
ما يجعل من دعوى الاتحاد الفلسطيني قوية قانونيا، هو استنادها إلى وجود أندية تتبع للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، وهو ما يعد مخالفة صريحة للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتنص المادة 72 من لوائح "فيفا" على أنه "لا يجوز لأي نادٍ تابع لاتحاد وطني أن يلعب في أراضي اتحاد وطني آخر دون موافقته وموافقة الفيفا".

وتنتهك "إسرائيل" هذا البند بشكل صارخ، إذ يضم دوري كرة القدم المحلي لديها أندية مقامة على مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية، مثل "بيتار معاليه أدوميم"، و"بيتار أريئيل"، و"بيتار إفرات".

منع التنقل
تنص المادة 4 من نظام "فيفا" الأساسي، على أنه "يحظر تمامًا أي نوع من التمييز ضد بلد أو شخص أو مجموعة لأسباب عرقية أو دينية أو سياسية".

وينتهك الاحتلال الإسرائيلي هذه المادة بشكل واضح أيضا، إذ يمنع تنقل اللاعبين الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية.

كما يعرقل الاحتلال إقامة مباريات أو بطولات فلسطينية، ويصادر المعدات الرياضية، ويمنع الرياضيين الفلسطينيين من السفر للمشاركة في بطولات دولية.



ماذ حدث في 2017؟

في العام 2017 أوصت لجنة المتابعة الإسرائيلية الفلسطينية، التي أنشئت في كونغرس "فيفا" عام 2015، باتخاذ "موقف تحذيري"، يقضي بمنح الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم مهلة ستة أشهر للامتثال للوائح "فيفا"، واستبعاد الأندية المقامة في المستوطنات غير القانونية

وقالت اللجنة حينها في توصيتها، إنه في حال عدم الامتثال، فإنه يجب فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي، معتبرة أن "الخيارات الأخرى غير مجدية أو تفتقر إلى الشرعية الدولية".

واللافت أن "فيفا" تجاهل هذه التوصية، وسمح للاتحاد الإسرائيلي بالاستمرار في استخدام أراضٍ تم اغتصابها بشكل غير قانوني من عائلات فلسطينية مهجّرة.

وكان الأمين العام لـ"فيفا" ماتيا غرافستروم قال إن "التحقيقات ما تزال جارية"، مبررًا التأخير بتغيير أعضاء اللجان. ووصف القضايا المطروحة بأنها "معقدة للغاية".

وتعليقا على بيروقراطية "فيفا" ومماطلته في اتخاذ أي إجراء ضد الاحتلال، قالت سوزان شلبي "
دعونا لا نستمر في تمرير القضايا من لجنة لأخرى بينما تُمحى كرة القدم في فلسطين. كل ما نطلبه هو تحديث واضح عن وضع القضية وتاريخ محدد لانتهاء التحقيق".

وتابعت شلبي: "قضيتنا عالقة في عملية مسيسة للغاية، مرئية، لا يمكن إنكارها، ولكن يتم تجاهلها للأسف".

ازدواجية المعايير
تشير مماطلة "فيفا" في اتخاذ أي إجراء ضد الاتحاد الإسرائيلي إلى ازدواجية معايير واضحة، وفقا للقوانين المعمول بها، والتي تم الاستناد عليها في حظر الاتحاد الروسي لكرة القدم، وحظر جميع أنشطته بعد غزو أوكرانيا.

واستند "فيفا" في حظر روسيا على وقوعها في عدة مخالفات، منها غزو أراض معترف بها دوليا (أوكرانيا)، وهو ما قام به الاحتلال بغزوه قطاع غزة، واستمراره في احتلال أجزاء من الضفة الغربية.

كما حثت "فيفا" حينها، كل من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمنظمات الرياضية الأخرى إلى حظر روسيا، وهو ما تم بالفعل.

واللافت أن قرار "فيفا" ضد روسيا جاء قبيل تضرر أي بنية تحتية رياضية أوكرانية، في حين أن الاحتلال دمّر منذ الحرب على قطاع غزة نحو 286 منشأة رياضية، وقتل 99 رياضيا.


مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة اتحاد كرة القدم يعتمد موعد انطلاق الموسم الرياضي الجديد خلال اجتماعه الدوري الـ34
  • قرار عاجل في اتحاد الكرة يخص مباراة كأس السوبر النسائية
  • وادى دجلة يواجه الأهلي في قمة كأس مصر النسائية بقيادة فنية جديدة
  • هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
  • سأظل مشجعا للنادي.. مدرب الزمالك لكرة القدم النسائية يعلن رحيله
  • القادسية يفوز على العروبة بثلاثية في الجولة الـ33 من الدوري السعودي للمحترفين
  • غدا .. مواجهة إنجليزية خالصة في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بين مانشستر يونايتد وتوتنهام
  • غداً استئناف الدوري الممتاز لكرة القدم… والملعب البلدي بإدلب يحتضن مباراة للدوري لأول مرة منذ 14 عاماً
  • بمعدل أعمار 22 سنة و9 لاعبات تحت 20.. مسار يسيطر على الكرة النسائية تحت شعار "الشباب يصنع المجد"
  • العراق يستضيف بطولة الخليج العربي للسوكا والألعاب المصغرة لكرة القدم