تصدير أول شحنة قهوة سعودية من جبال الداير إلى أوروبا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الرياض
بدأت “تعاونية البنّ” بجازان اليوم، تصدير أول شحنة من البنّ السعودي المزروع في مزارع محافظة الداير إلى دولة بلجيكا، شرق أوروبا، وذلك تزامنًا مع المعرض الدولي للبن السعودي 2025، ضمن خطتها لتعزيز مكانة البن السعودي في الأسواق العالمية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة تعاونية البنّ بجازان سلمان بن أحمد المالكي، أن هذه الخطوة تأتي تتويجًا للجهود الحكومية المبذولة لدعم زراعة البن وتحسين جودته وفق المعايير العالمية، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، مشيدًا بما يجده مزارعو البن في جازان من دعم سخي من القيادة الرشيدة، واهتمام ومتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة.
وأشار المالكي إلى أن هذه الشحنة تمثل بداية مرحلة جديدة في تسويق البنّ السعودي عالميًا، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق التصدير ليشمل أسواقًا دولية أخرى، مؤكدًا أن البنّ المزروع في جبال جازان يتميز بجودته العالية ونكهته الفريدة، مما جعله محل اهتمام الأسواق العالمية، وأن قيام تعاونية البنّ بدورها في تقديم العون المزارعين المحليين من خلال تزويدهم بأفضل الممارسات الزراعية، والدعم الفني والتسويقي لضمان تحقيق إنتاج عالي الجودة يلبي متطلبات الأسواق العالمية.
يُذكر أن منطقة جازان تُعد موطنًا لأشهر مزارع البنّ في المملكة، حيث تُزرع أكثر من 700 ألف شجرة، وتنتج أجود الأنواع التي تحظى بإقبال متزايد في الأسواق المحلية والدولية، و تواصل تعاونية البنّ بجازان جهودها لتعزيز حضور البنّ السعودي في الأسواق العالمية، وسط دعم حكومي متزايد للقطاع الزراعي، الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات غير النفطية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسواق العالمیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يشهد فعاليات ورشة الطريق إلى الأسواق العالمية
شهد اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، تحت عنوان "الطريق إلى الأسواق العالمية"، بحضور اللواء مهندس عصام النجار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ولفيف من قيادات الهيئة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ورؤساء وأعضاء الشعب التجارية والمصدرين وأصحاب الشركات الصناعية.
وخلال كلمته رحب المحافظ برئيس الهيئة والوفد المرافق له على أرض بورسعيد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المحافظة والغرفة التجارية ببورسعيد والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ومتطلعًا لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يعود بالايجاب على الاقتصاد القومي وأبناء بورسعيد، مؤكدًا على أن حلمه أن تعود بورسعيد أفضل مما كان، وسييحقق ذلك - بإذن الله تعالى - بتضافر كافة الجهود.
رحب محمد سعده، في بداية كلمته، بالحضور، معربًا عن تشرف الغرفة بتنظيم واستضافة ورشة العمل بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، في إطار الجهود المبذولة لدعم المصدرين وزيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية، لافتًا أنه تأتي الورشة في إطار جهود الغرفة لتعريف المجتمع التجاري بالمستجدات على الساحة التجارية محليًا وعالميًا.
ويثمن رئيس الغرفة الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لدعم المصدرين والحرص على توعيتهم بكل جديد يطرأ في هذا الشأن، موجهًا خالص الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، على تعاونها المثمر مع الغرفة، مُتطلعًا لمزيد من التعاون والتنسيق خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يعود بالايجاب على الاقتصاد القومي وأبناء المحافظة.
ومن جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الشكر، إلى الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، على تعاونهم المميز والمُثمر لصالح الاقتصاد المصري ومنتسبي الغرفة، متطرقًا للحديث عن الخدمات المختلفة التي تقدمها الهيئة، بالإضافة إلى تطبيق تقرير البصمة الكربونية في إطار تطبيق الاتحاد الأوروبى لآلية تعديل حدود الكربون بداية من يناير 2026، والتي سيتم احتساب النسبة وفقا لمقاييس عالمية موحدة، وأن CBAM هي اختصار آلية تعديل حدود الكربون، وهي ضريبة كربون على الواردات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سلع مستوردة معينة من خارج الاتحاد، كما أن القطاعات التي سيرتكز عليها في البداية كمرحلة أولى هي: الالمونيوم، والأسمدة، والحديد والصلب، والكهرباء، والهيدروجين.
ومن جانبهم، أكدت قيادات الهيئة، خلال الورشة، على أن وحدة إصدار شهادات المطابقة تعمل على مساعدة المصدرين للنفاذ بمنتجاتهم إلى الأسواق العالمية من خلال مساعدتهم على التوافق مع المعايير التي تضعها الدول المختلفة، وأن شهادات المطابقة التي تصدرها الوحدة معترف بها في جميع دول العالم، موضحين أنه للتصدير إلى المملكة العربية السعودية يجب انهاء عدة إجراءات أهمها: إحضار ملف فني، وفحص المنتجات، والتسجيل في منصة "سابر" الإلكترونية، ودفع الرسوم المستحقة، والحصول على شهادات المطابقة.
وعرض منتسبو الغرفة التجارية ببورسعيد، خلال ورشة العمل، كافة استفساراتهم ومقترحاتهم في نقاش مفتوح مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الذي استجاب لعدد منها خلال الورشة كما وعد بدراسة عدد من الملفات الأخرى ووضع حلول لها.