مكتبة الإسكندرية تنعى الكاتب محمد جبريل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الكبير محمد جبريل والذي توفى الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وتقدَّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن محمد جبريل صحفي وروائي وقاص مصري ولد بالإسكندرية عام ١٩٣٨، بدأ حياته الصحفية محررًا بجريدة الجمهورية، ثم انتقل لجريدة المساء التي أشرف على قسمها الثقافي لسنوات. شغل أيضا منصب مدير تحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، كما رأس تحرير جريدة الوطن العمانية لسنوات.
شغف جبريل بالأدب، وأصدر أولى أعماله عام ١٩٧٠، وهي مجموعته القصصية: "تلك اللحظة" ثم توالت الأعمال القصصية والروائية، وأبرزها: رباعية بحري، صيد العصاري، حارة اليهود، إمام آخر الزمان، الصهبة، الشاطئ الآخر، اعترافات سيد القرية، وغيرها من الأعمال المميزة.
حاز جبريل على عدد كبير من الجوائز في مقدمتها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما نال جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه: مصر في قصص كتابها المعاصرين عام ١٩٧٥، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٢٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال القصصية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الكاتب الكبير جائزة الدولة التقديرية جائزة الدولة التشجيعية حارة اليهود مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
نتيجة اندماج العظام والأنسجة.. جراحة دقيقة وغير مسبوقة لشاب بمستشفى العامرية في الإسكندرية
نجح الفريق الطبي بمستشفى العامرية العام، بالإسكندرية، اليوم، السبت، في إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لتحرير مفصل الفك الصدغي "TMJ" لشاب يعاني من تقييد شديد في حركة المفصل نتيجة اندماج العظام والأنسجة المحيطة به، وهو ما تسبب له في صعوبة بالغة في فتح وإغلاق الفم، وأثر ذلك بدوره على التغذية والكلام وجودة الحياة، خاصة وأنه كان يعاني من آثار حادث قديم دون تدخل طبي سابق.
وصرح الدكتور "ضياء الدين زامل" مدير مستشفى العامرية العام، بأنه استقبل الحالة بالعيادات الخارجية، وتم تحويلها إلى قسم جراحة الوجه والفكين، وبناءًا على ذلك قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي دقيق باستخدام أحدث تقنيات منظار التخدير والتصوير التشريحي الدقيق، مع الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ممل يضمن دقة الإجراء الجراحي وضمان الحفاظ على سلامة العصب السابع أثناء تحرير المفصل واستعادة حركة الفك الطبيعية.
وأكدت الدكتورة "غادة ندا"، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مستوى الجراحات الدقيقة التي تُجرى بالمستشفى، ويعكس التطوير المستمر الذي يشهده قسم جراحة الوجه والفكين، موجهًا الشكر والتقدير للفريق الطبي بقسم جراحة الوجه والفكين، وفريق التخدير والتمريض، على ما بذلوه من جهد احترافي بالإضافة للتعامل مع الحالة بمنتهى الدقة والحرفية، مع الحرص على تطبيق أحدث الأساليب والتقنيات الطبية المتطورة، بما يعكس حرصهم الدائم على مواكبة التقدم العلمي وتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمرضى.
وكيل وزارة الصحة بالإسكندريةوأُجريَت الجراحة تحت إشراف الدكتور " كريم رزيقة" استشاري ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين والعمليات بالمستشفى، بمشاركة عددًا من الفريق الطبي للمستشفى، شمل كلًا من الدكتورة "إسراء عصام" أخصائي جراحة الوجه والفكين، الدكتور "مؤمن محمد" طبيب مقيم جراحة الوجه والفكين، والدكتور "محمد عادل" طبيب مقيم ومتدرب بالزمالة المصرية، الدكتور "عماد حمدي" استشاري التخدير، كلية طب جامعة الإسكندرية، الدكتور "محمد إسماعيل" استشاري التخدير ورئيس قسم التخدير بالمستشفى الدكتورة "رانيا محمد" أخصائي التخدير، ومحمود فني التخدير، بالاضافة لفريق التمريض.