بوابة الوفد:
2025-07-31@16:54:44 GMT

معرض الكتاب يقدم وجبة ثقافية دسمة لزواره (شاهد)

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

قالت مراسلة فضائية «إكسترا نيوز»، إنّه لليوم الـ 12 على التوالي تتواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، موضحة أن غدا يعد آخر أيام المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً.  

معرض الكتاب يقدم "رؤية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي" غدًا.

. معرض الكتاب يناقش "التنين الأبيض وشخصيات منسية أخرى" بالقاعة الدولية معرض الكتاب

وأضافت «مجدي»، خلال رسالة على الهواء، أنّ معرض الكتاب يقدم هذا العام وجبة ثقافية دسمة ومميزة لزواره، حيث يضم 6 صالات عرض، نحو 6 آلاف و150 عارضا يشارك به 80 دولة، من بينها 10 دول مشاركة لأول مرة.

المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025

ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الندوات أبرز عناوينها: «المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025» وتقام في 6 من مساء اليوم، وندوة أخرى تحت عنوان: «احتفالية السيرة الهلالية» وتقام 12 ظهرا.

جدير بالذكر أن "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت  ندوة بعنوان "مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي"، شارك فيها كل من: الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة عزت إبراهيم، رئيس وحدة الدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان بالمركز.  

في بداية الندوة، أكد عزت إبراهيم؛ أن الإرهاب آفة تفتك بالأمن في المنطقة، نتيجة صراعات تاريخية معقدة وإخفاقات في بناء منظومة عربية قادرة على مواجهة التحديات الدولية؛ وأوضح أن ندوة اليوم تأتي في إطار محاولة لفتح النقاش حول سبل الخروج من هذا الواقع، وكيفية استعادة العرب زمام المبادرة واستباق المواجهة؛ وأشار إلى أن الإرهاب هو نتاج مباشر للفوضى الإقليمية والتدخلات الخارجية، التي حولت بعض الدول العربية إلى أنظمة هشة، كما أن التوسع الإسرائيلي في المنطقة يزيد من تعقيد المشهد؛ وأن الندوة تدعو إلى مقاربة تعتمد على فهم عميق للتاريخ، حيث تؤكد أن الفوضى تغذي الإرهاب، ولذلك فإن الحلول الفردية لن تكون مجدية في هذه الحالة.  

ومن جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم سعيد؛ على ضرورة تحمل الشعوب العربية مسؤولياتها تجاه أوضاعها الداخلية، وعدم الاستناد على دعم القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة؛ وأكد أن الشعوب التي تتحمل مسؤولية نفسها تستطيع اللحاق بركب التقدم؛ كما طالب بإنشاء "ائتلاف عربي" قائم على المصالح المشتركة بين الدول التي تبني نفسها حاليًا، مشيدًا بمبادرة إعادة إعمار غزة، لكنه أشار إلى ضرورة وجود تصور واضح حول الجهة التي ستتولى حكم الدولة الفلسطينية، دون ترك المجال لانقسامات داخلية بين التنظيمات المختلفة.  

من جانبه، دعا الدكتور خالد عكاشة؛ إلى إطلاق مبادرة جديدة للاعتماد على الذات، بهدف تحقيق واقع أكثر استقرارًا وهدوءًا، مؤكدًا أن أبرز ما يهدد مشروع التنمية والنهضة في الدول الرئيسية بالمنطقة، وفي مقدمتها مصر، هما الإرهاب والتوسع الإسرائيلي؛ وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل تعثر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تنظيم إرهابي يطلق طلقة واحدة تجاه إسرائيل، بل تعتمد هذه الجماعات على خطاب ديني متشدد يخفي أهدافًا سياسية، مدعية أنها تحمل السلاح لتنفيذ هذه الأهداف؛ كما أشار إلى أن إشكالية "حماس" معقدة، حيث تحاول اختطاف القرار من السلطة الشرعية والدولة الوطنية.  

وفي مداخلته، أوضح السفير محمد بدر الدين زايد؛ أن النظام الدولي الحالي شديد التعقيد، حيث تهيمن عليه القوى العظمى، وتحاول بعض الأطراف الصاعدة تحدي هذا النظام، إلا أن القوى الكبرى تعمل على إعاقة هذا الصعود؛ وأن السياسة الأمريكية، خاصة في عهد -ترامب-، سعت إلى تكريس الهيمنة الأمريكية عالميًا، مما أدى إلى زيادة حدة الاستقطاب الدولي؛ وأشار إلى عودة الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين، رغم الرفض الدولي لهذا الطرح، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني رد على ذلك بالتحرك شمالًا، لكنه لن يترك أرضه مهما كانت الظروف؛ كما شدد على ضرورة تعزيز المصالح الاقتصادية بين الدول العربية، والاستثمار في مشاريع مشتركة تخلق بيئة تكاملية، مما يسهم في بناء سياسات موحدة؛ وأكد أن التحرك الدبلوماسي يجب أن يكون حاضرًا بقوة في الفترة المقبلة، إلى جانب تعزيز المناعة الداخلية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.  

من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد الجواد؛ أن مخاطر التوسع الإسرائيلي والإرهاب؛ تتزامن مع تحولات عالمية كبيرة، أبرزها تراجع النفوذ الأمريكي؛ وصعود قوى جديدة؛ مثل: الصين، وهو ما يعيد تكرار نمط تاريخي معروف عبر العصور؛ وأن العالم يشهد حاليًا انتقالًا حضاريًا من الغرب إلى آسيا، مما يزيد من تعقيدات المشهد الدولي؛ وأوضح أن الولايات المتحدة، التي هيمنت على النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت من مرحلة القيادة إلى مرحلة السيطرة التامة، مما أدى إلى اتباعها سياسات أكثر خشونة، سيكون لها تأثيرًا سلبيًا على استقرار النظام الدولي؛ وأشار إلى أن "الولايات المتحدة" تدعم "إسرائيل"؛ بشكل غير محدود، مما يعقد الأوضاع في الشرق الأوسط؛ كما لفت إلى أن الصعود الصيني لم يتحول بعد إلى قوة سياسية مؤثرة يمكن للمنطقة الاستفادة منها، مؤكدًا أن الشرق الأوسط لم يحصد أي فوائد تُذكر من هذا الصعود حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب بوابة الوفد الوفد التجمع الخامس معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الکتاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث والحِرَفِ اليدويّة في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • «دناتا» تفوز بعقد تموين متعدد السنوات مع طيران الاتحاد في «الملكة علياء الدولي»
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • الاحتلال في القانون الدولي: بين الإرهاب والعنصرية وأزمة الضمير الدولي
  • وزير الثقافة محمد ياسين الصالح: معرض دمشق الدولي رسالة حضارية تقول إن شعبنا يعرف كيف يبني، ويعرّف الآخر على إرثه
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول