موعد أول كسوف شمسي في 2025.. هل يتحول النهار إلى ليل؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أسابيع قليلة وتكون السماء على موعد مع ظاهرة فلكية استثنائية، وذلك عندما تشهد أول كسوف شمسي لعام 2025، والذي سيكون من نوع حلقي وليس كليًا، حيث لا يغطي القمر قرص الشمس بالكامل، على أن يترك جزء مضيء على شكل هلال.
موعد كسوف الشمس الأول في عام 2025تستقبل السماء أول كسوف للشمس هذا العام، في 29 مارس، وهو حدث فلكي ينتظره محبو الفضاء وعلماء الفلك حول العالم، والذي سيكون فرصة جيدة لدراسة العديد من الظواهر الفلكية المرتبطة بالشمس، بالإضافة إلى تقديم مشهد مذهل للعديد من سكان الأرض الذين ينتظرون رؤيته كل عام.
الكسوف الشمسي الحلقي المقرر رؤيته في 29 من شهر مارس، يحدث عندما يقع القمر في أقرب نقطة له من الأرض، لحظة مروره أمام الشمس، ما سيجعله يبدو أصغر حجمًا في السماء، وهي ظاهرة نادرة الحدوث، على الرغم من أن هذا الكسوف لن يكون مشهودًا بالكامل من جميع الأماكن، إلا أن مساره سيتحرك عبر عدة مناطق، مما سيمكن الكثيرين من مشاهدته على مستوى عدة قارات، بينها أوروبا وأفريقيا.
يتوقع أن يبدأ الكسوف الحلقي في المحيط الأطلسي، ثم يمر عبر بعض البلدان في شمال شرق أمريكا الجنوبية، وصولاً إلى أجزاء من قارة إفريقيا، على أن تكون بعض المناطق التي تقع على أجزاء من البرازيل والكونغو، أكثر حظًا من غيرها في رؤية الكسوف بشكل كامل.
في حين ستشهد معظم أنحاء أوروبا كسوفًا جزئيًا للشمس، فإن الهند لن تشهد هذا الحدث السماوي، على أن تكون الظاهرة مرئية في أجزاء من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.
توقيت رؤية كسوف الشمس في بعض المناطقوفقًا لوكالة ناسا، سيبدأ الكسوف الشمسي الجزئي في 29 مارس.
في: 4:50 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة «التوقيت الصيفي الشرقي».
8:43 صباحًا بتوقيت جرينتش «توقيت جرينتش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس موعد كسوف الشمس أوروبا کسوف الشمس کسوف ا
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: غداً بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا
جدة
تشهد سماء المملكة وبقية النصف الشمالي من الكرة الأرضية غدًا، الانقلاب الصيفي وذلك في تمام الساعة 05:42 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وفي هذه اللحظة تكون الشمس عمودية تمامًا فوق مدار السرطان (دائرة عرض 23.5° شمالًا)، إيذانًا ببدء فصل الصيف فلكيًا، وسيستمر هذا العام لمدة (93) يومًا و(15) ساعة و(37) دقيقة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: “في هذا اليوم تشرق الشمس من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، ويكون ظلال الأشياء عند الظهر هي الأقصر خلال السنة، ويأخذ مسار الشمس الظاهري أعلى قوس له نحو الشمال، ما يجعلها في أعلى ارتفاع لها في السماء خلال العام خاصة في المناطق الواقعة شمال خط الإستواء”.
وبين أن، الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة شمالية في السماء، ويتزامن ذلك مع وصول الأرض إلى موضع في مدارها يكون فيه محورها مائلًا بأقصى زاوية (23.5 درجة) نحو الشمس ما يتسبب في أطول نهار وأقصر ليل خلال السنة في نصف الكرة الشمالي، بينما يكون الوضع معكوسًا تمامًا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
وأضاف: “لا يحدث الانقلاب الصيفي في نفس اليوم كل عام بل يتراوح بين 20 إلى 22 يونيو، بسبب الفرق بين السنة التقويمية (365 يومًا) والسنة المدارية (365.2422 يومًا)، إلى جانب تأثيرات الجاذبية من القمر والكواكب، والتذبذب البسيط في دوران الأرض ويتم التعويض عنها بإضافة يوم كبيس كل أربع سنوات”.
وأشار أبو زاهرة، إلى أنه من المهم التفريق بين الصيف الفلكي والصيف المناخي, فعلماء الأرصاد يعتبرون الصيف ممتدًا من 1 يونيو إلى 31 أغسطس، بينما في الفلك يبدأ الصيف عندما تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها أي يوم الانقلاب الصيفي.
وأفاد أنه وبالرغم أن هذا اليوم هو أطول أيام السنة من حيث عدد ساعات ضوء الشمس، إلا أنه ليس بالضرورة الأكثر حرارة، والسبب يعود إلى أن المحيطات واليابسة والغلاف الجوي تستغرق وقتًا لامتصاص وتخزين الطاقة الشمسية، ثم إعادة إطلاقها، ويُعرف هذا التأخير في الشعور بالحرارة بـ”التأخر الموسمي”، وتبلغ درجات الحرارة ذروتها عادة في شهري يوليو أو أغسطس.