حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت ومعنيون بالإعمار
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددًا على أن الحركة معنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
ونقلت “وكالة سند للأنباء”، تصريحات لـ القانوع قوله: أن الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومساء أمس الإثنين، حذر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، من أي إفشال لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحمل فشل هذه الصفقة، وأن هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وحث الأنصاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأكيد التزام نتنياهو بما اتُّفِق عليه، وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تصريحات صحفية بواشنطن، مساء أمس، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، مبينًا أنهما سيبحثان كافة المسائل المتعلقة بالوضع في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف أجهض المبعوث الأمريكي مفاوضات الدوحة بشأن غزة؟
توقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
خدعة قطر والمبعوث الأمريكيإلا أن التقارير التي وردت بعد التحركات الإسرائيلية الأمريكية، كشفت عن خدعة مشتركة ، حيث أفادت صحيفة ها آراتس العبرية نقلا عن مسئولين لم تسمهم أن تحميل حماس مسئولية توقف أو انهيار المفاوضات هو أمر متفق عليه للضغط على حماس.
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
حماس تكذب الأمريكانوأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.
وأوضحت أنها لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات.
وكشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية،نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وفي نفس السياق، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن تصريحات ترامب وويتكوف بشأن رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف النار تتعارض مع تقييم الوسطاء ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي.
وأوضح الرشق، أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات بشأن غزة والمتمثل في حكومة نتنياهو التي تراوغ وتتهرّب من الالتزامات.
وأشار إلى أن تعاطي حماس في ردها الأخير كان إيجابيا ومرنا مع جميع الملاحظات المطروحة في إطار وثيقة ويتكوف نفسها.