إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حضر اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا، نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا اليوم الثلاثاء، مراسم عقد الصلح بين عائلتي آل مراغي ومحمود أحمد بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا شمال ، وذلك بعد ثماني سنوات من الخصومة الثأرية التي نشأت إثر مشاجرة أسفرت عن وفاة أحد أفراد عائلة المراغي.
حضر مراسم الصلح الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والنائب سيد فؤاد أبو زيد عضو مجلس النواب، واللواء عمر شلبي حكمدار المحافظة ممثلًا عن مدير الأمن، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، إلى جانب ممثلي الأزهر والكنيسة، تأكيدًا على أهمية التعايش السلمي ونبذ العنف.
وأكد النائب سيد فؤاد أبو زيد، أحد القائمين على الصلح، أن الخصومات الثأرية تعد من العادات السلبية التي يجب التخلص منها، خاصة عندما يكون طرفا النزاع من أبناء عمومة وأسرة واحدة، مشيدًا بجهود القيادات الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، موجهًا شكره لكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة.
. وفي ذات السياق، أشار الاعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب إلى أن هذا الصلح يمثل مرحلة جديدة سيسجلها التاريخ، حيث جسّد الحضور نموذجًا للأخوة والتلاحم بين أبناء الصبريات ودشنا والصعيد عمومًا، مؤكدًا أن الصلح يعكس قيم الأصالة والرجولة المتجذرة في المجتمع الصعيدي.
و شدد الشيخ علي عبادي، مدير إدارة الأوقاف بدشنا، على أن الإسلام يدعو إلى العفو والتسامح وصلة الأرحام، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وسُنّة النبي الكريم.
كما أكد القس يوحنا رمزي، ممثل الكنيسة، أن السلام قيمة إلهية تحث عليها جميع الأديان، وأن المصالحة تعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
واختُتمت مراسم الصلح بقيام أفراد عائلة المراغي بقبول القودة المقدمة من أبناء عمومتهم عائلة محمود أحمد، وسط تكبيرات الحضور الذين باركوا هذه الخطوة، وأكد أفراد عائلة الفقيد أنهم أدّوا واجب العزاء، وأن الصلح لوجه الله، سائلين المولى عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار بين أبناء المحافظة.
تكليف مماثل من المحافظ:
عقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، بتكليف من الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا،اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية بديوان عام المحافظة، لمتابعة آخر المستجدات في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة، والوقوف على معدلات الأداء، والموقف النهائي، والملفات المتبقية، ونسب التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دشنا مركز دشنا شمال قنا صلح
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاح مشاريع في درنة.. المستشار صالح: من يشكّك فليأت ليرَ ما تحقق على الأرض
ليبيا – أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بمدينة درنة، أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليتم لولا جهود المخلصين من العاملين والمهندسين في صندوق إعادة الإعمار، وبدعم وتعاون المواطنين.
جهود وطنية تقود إلى واقع جديد
وأشار صالح في مستهل كلمته إلى أن افتتاح المشاريع يؤكد أن الوطن يُبنى بعون الله وبسواعد أبنائه، مؤكدًا أن توافر الإرادة الصادقة والقدرة على تجاوز الصعوبات هو ما يقود إلى تحقيق النهضة والتغيير، مضيفًا:
“هذه الإنجازات هي ثمار لرؤية طموحة يشرف على تنفيذها صندوق تنمية وإعمار ليبيا بمشاركة أدوات تنفيذ ليبية وعربية وأجنبية”.
صندوق لكل الليبيين وليس لمدينة بعينها
وأوضح أن قرار تأسيس الصندوق لم يكن جهويًا أو مناطقيًا، بل تأسس لصالح جميع الليبيين، مشددًا على أن توافر الظروف المناسبة كفيل بوصول هذه المشاريع إلى كل مدينة وقرية، شرقًا وغربًا وجنوبًا، وأنه يسعى لتطوير مستوى الإدارة والاستفادة من الخبرات الدولية حيث لا تتوفر محليًا.
ميزانية مدروسة ورفض للعرقلة
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن تخصيص ميزانية لثلاث سنوات قادمة جاء لضمان استمرار تنفيذ المشاريع الجارية والجديدة، محذرًا من محاولات تعطيل عمل الصندوق بمبررات واهية، ومؤكدًا أن هذه العرقلة لا تخدم البلاد.
مقارنة صارخة بين حكومتين
وانتقد صالح أداء حكومة الوحدة الوطنية، واصفًا إياها بـ”المنتهية الولاية ومنزوعة الثقة”، قائلاً إنها لم تنجز مشاريع حقيقية رغم ما صُرف لها من أموال، مؤكدًا أن الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب وصندوق الإعمار أنجزوا ما يفوق ما صرفته الأولى، وأشار إلى ملفات فساد أفرغت تلك الحكومة من غالبية وزرائها.
درنة.. نموذج للمستقبل
وتحدث المستشار عقيلة عن إنجازات تمت في المؤسسات التعليمية، والصحية، والطرق، والموانئ، والكباري، والجامعات، والمصانع، والمشاريع الزراعية، مؤكدًا أن المدينة أصبحت نموذجًا لما تطمح إليه الدولة في بقية المناطق، مشددًا على رفض المزايدات السياسية ومناخ الإحباط، وداعيًا إلى دعم الشباب ومواصلة البناء.
افتتاح مشاريع متعددة في درنة
وقال رئيس مجلس النواب:
“نفتتح اليوم منتدى درنة الترفيهي والسياحي، وطريق الفتايح بمدخل المدينة الشرقي، كما تُستعاد المسارح الوطنية وتُفتتح مقرات للحفاظ على الذاكرة الوطنية، من ضمنها مكتب الملك إدريس السنوسي”.
وأضاف أنه تم افتتاح مركز للعلاج الطبيعي، ومركز للبحوث النفسية، ومقرات خدمية وأمنية، تسهم في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، مثنيًا على جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في توفير المناخ الملائم لهذه الإنجازات.
رسالة للمشككين
وفي ختام كلمته، توجّه بالشكر لمدير عام صندوق الإعمار، مثنيًا على دور الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، وقال للمشككين:
“تعالوا إلى درنة لتروا بأعينكم هذه المنجزات، أما الذين يشتمون، فنقول لهم: ألف شتيمة لا تمزق قميصًا واحدًا”.