«القودة» تنهي خصومة ثأرية بعد 8 سنوات بين عائلتين بدشنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تمكنت لجنة المصالحات بقنا بالتنسيق مع الجهات الأمنية من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي أل محمود والمراغية، أبناء عمومة، بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا، شمال محافظة قنا، حيث ردد الحاضرون هتافات "الله أكبر ولله الحمد" عقب إتمام مراسم الصلح.
وتعود أحداث الواقعة إلى ثماني أعوام مضت توفي على إثرها أحد أفراد العائلتين، وحبس اثنين، وتدخلت لجان الصلح بالتنسيق مع الجهات الأمنية لإنهاء الخصومة.
تشكلت لجنة الصلح برئاسة النائب سيد فؤاد أبوزيد، عضو مجلس النواب، وبالتنسيق مع الإعلامي مصطفي بكري رئيس تحرير الأسبوع عضو مجلس النواب.
جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة سكرتير عام محافظة قنا، واللواء عمرو شلبي نائب مدير أمن قنا، وأعضاء مجلس النواب، فتحي فخري قنديل، سيد منوفي، مصطفى محمود، مبارك أحمد عامر، وعبد الفتاح دنقل عضو مجلس الشيوخ، وحسين فايز عضو مجلس الشعب السابق، وعبد الناصر دنقل عمدة القلعة بقفط.
كما شهدت مراسم الصلح حضور عدد من عمد ومشايخ وأعيان مركز دشا، حيث استُهلت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها تقديم القودة كرمز للتسامح وحقن الدماء، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.
ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.
رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".
وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".
رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.
ضغوط دبلوماسية متصاعدة
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".
كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.
وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".
الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.